أعلنت السلطات السنغالية إعفاء الأضاحي الموريتانية من أي رسوم أو تعرفة جمركية لدى عبورها باتجاه الأسواق السنغالية، وذلك في إطار سياسة تسهيل ولوج الأضاحي للسنغال قبيل عيد الأضحى.
ذلك ما أعلنت عنه وزيرة البيطرة والثروة الحيوانية السنغالية آمنة بنغ انجاي، خلال اجتماع عقدته اليوم الأحد مع نظيرتها الموريتانية فاطمة حبيب بنواكشوط، بهدف مناقشة ملف تموين الأسواق السنغالية بالأضاحي الموريتانية.
وأوضحت انجاي أن الجانب السنغالي “اتخذ جملة من الإجراءات لضمان تسهيل ولوج الأضاحي الموريتانية إلى أراضيه بكل أمان، حيث حددت نقاط بيع وأصدرت التعليمات اللازمة للمصالح الجمركية والأمنية، بالإضافة إلى إعفائها من كافة الرسوم والتعرفة الجمركية إلى جانب إجراءات مصاحبة لضمان راحة باعة الأضاحي طيلة هذا الموسم وما بعده ب15 يوما”.
من جهتها طمأنت الوزيرة الموريتانية فاطمة حبيب، الطرف السنغالي بأن “كل الإجراءات سيتم اتخاذها سبيلا إلى تزويد الأسواق السنغالية بالأضاحي الكافية في الوقت المناسب”؛ وأشارت إلى أهمية مثل هذا النوع من اللقاءات في تبادل وجهات النظر بين المسؤولين في كلا البلدين خدمة للشعبين اللذين يشتركان نفس الهموم والتحديات.
ذلك ما أعلنت عنه وزيرة البيطرة والثروة الحيوانية السنغالية آمنة بنغ انجاي، خلال اجتماع عقدته اليوم الأحد مع نظيرتها الموريتانية فاطمة حبيب بنواكشوط، بهدف مناقشة ملف تموين الأسواق السنغالية بالأضاحي الموريتانية.
وأوضحت انجاي أن الجانب السنغالي “اتخذ جملة من الإجراءات لضمان تسهيل ولوج الأضاحي الموريتانية إلى أراضيه بكل أمان، حيث حددت نقاط بيع وأصدرت التعليمات اللازمة للمصالح الجمركية والأمنية، بالإضافة إلى إعفائها من كافة الرسوم والتعرفة الجمركية إلى جانب إجراءات مصاحبة لضمان راحة باعة الأضاحي طيلة هذا الموسم وما بعده ب15 يوما”.
من جهتها طمأنت الوزيرة الموريتانية فاطمة حبيب، الطرف السنغالي بأن “كل الإجراءات سيتم اتخاذها سبيلا إلى تزويد الأسواق السنغالية بالأضاحي الكافية في الوقت المناسب”؛ وأشارت إلى أهمية مثل هذا النوع من اللقاءات في تبادل وجهات النظر بين المسؤولين في كلا البلدين خدمة للشعبين اللذين يشتركان نفس الهموم والتحديات.
وعبرت الوزير السنغالية عن ارتياحها للنتائج التي أسفرت عنها زيارة لموريتانيا، مشيرة إلى أنها “تميزت بتطابق وجهات النظر حول كل المسائل المطروحة في أجندتها”؛ وقالت إن الهدف منها هو “الاستعداد لعيد الأضحى المبارك المقبل والذي يعتبر بالنسبة للسنغاليين حدثا ذا طابع ديني ثقافي واجتماعي، حيث يحتاج كل مواطن سنغالي الى أضحية تتوفر فيها الشروط والمعايير”، على حد تعبيرها.