قال رئيس حزب الوسط الديمقراطي، الوزير السابق الشيخ سيد أحمد ولد باب، إن حزبه سيشارك في الانتخابات التشريعية والبلدية المقبلة من أجل “تعزيز” مركزه داخل الأغلبية الرئاسية، والتأثير أكثر في المشهد السياسي.
وأضاف ولد باب، في مهرجان لحزبه في مقاطعة عرفات، أن الاتفاق السياسي المنبثق عن الحوار بين الأغلبية والمعارضة أنتج “نظاما ديمقراطيا” متكامل المعالم من شأنه تطوير الحياة السياسية في موريتانيا والدفع باتجاه تنمية شاملة.
ودعا جميع أنصاره إلي التوجه للإحصاء الجاري من أجل ضمان الجاهزية قبيل الاستحقاقات القادمة، معتبرا بأن الواقع الراهن يتطلب ديناميكية في العمل السياسي وسرعة في الأداء بغية تنظيم الصفوف وإعادة ترتيب الأوليات قبل الآجال المقررة للانتخابات.
وحث ولد باب أنصاره على تعزيز الوحدة الداخلية للبلد من خلال الدفاع عنها في وجه ما قال إنها مؤامرات تحاك ضده، وإظهار الجانب الأكثر إيجابية في المجتمع الموريتاني وهو السلم الأهلي والتآخي بين الموريتانيين بعيدا عن اللون أو الفئة أو الجهة.
واعتبر أن دعوات العنف والغلو والتشدد أمور ينفر منها المجتمع بشكل عام ، ومنتسبي حزبه بشكل خاص لأنهم دعاة وسطية في السياسة والدين ويدافعون عن الخيار الديمقراطي.