ينظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في فرع أبوظبي مساء الأحد القادم الموافق 3 يناير 2015 عند تمام الساعة السابعة والنصف في مقره بالمسرح الوطني، أمسية احتفائية بالناقد الكبير والشاعر المفلق والمفكر الفذ الراحل الموريتاني الدكتور محمد ولد عبدي.
وقال حبيب الصايغ، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في تصريح خاص لـ “صحراء ميديا”؛ إن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات “لا يؤبن الراحل الكبير الدكتور محمد ولد عبدي، بل يحتفي به ويحتفل بما قدّمه من إسهامات مهمة في مجال الثقافة والأدب طيلة مقامه في الإمارات أثرى بها المشهد الثقافي الإماراتي والموريتاني على حد السواء، وكان “سفيراً ثقافياً” أميناً ومثّل بلده بصورة مشرقة وهي محل اعتزاز وافتخار.
وأضاف الصايغ؛ “لقد ترك رحيل فقيد الأدب والثقافة الدكتور محمد ولد عبدي فراغاً كبيراً، وخلف ألماً عميقاً ما زلنا نعتصر مرارته في نفوسنا؛ فقد كان صديقاً مخلصاً وباحثاً نهماً، وشاعراً متميزاً، وناقداً بارعاً متمكناً من أدوات الصنعة ومناهجها، منفتحاً على عوالم ثقافية أكثر رحابة واتساعاً، وعرفاناً منا بما قدّم، وتكريماً لحياته التي تتجدّد بموته، سنعمل على نشر ما تركه من آثار مخطوطة شعراً أو نثراً”.
يشار إلى أن الأمسية المرتقبة؛ تتضمن كلمة لحبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وسلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وكلمة السفارة الموريتانية في أبوظبي، وكلمة مسؤول الجالية الموريتانية في الإمارات، وكلمة باسم عائلة الفقيد وأصدقائه ومحبيه.
كما ستتضمن الأمسية قراءات نقدية وشعرية يشارك فيها كوكبة من المثقفين والكتاب الموريتانيين والإماراتيين والعرب المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، من بينهم الدكتور محمد ولد عبد الحي، الإعلامي والكاتب حسن ولد المختار، الكاتب والباحث منّي بونعامه، الإعلامي الجزائري خالد بن ققه، الأكاديمي المغربي الدكتور رشيد بوشعير وغيرهم، كما ستشهد الأمسية تقديم شريط مسجل يتضمن سيرة الراحل وأهم إسهاماته بما فيها قصيدته الاستشفائية البديعة، وأعماله التي تركها مخطوطة.