وقال المتحدث باسم مجموعة الصوننكي التي التقى بها ولد عبد العزيز صباح اليوم الثلاثاء بالقصر الرئاسي، إن الهدف من اللقاء “إطلاع رئيس الجمهورية على عدم علم المجموعة ببيان نشر باسمها في بعض وسائل الإعلام”.
وأوضح المتحدث باسم المجموعة في تصريح للصحافة بعيد اللقاء، أن “ما ورد في ذلك البيان لا يلزم إلا مجموعة الشباب الذين أصدروه، ولهم الحرية الكاملة في التعبير عن آرائهم”، مؤكداً أن البيان “لا يعبر عن رأي مجموعة الصوننكي رغم أن من أصدروا هذا البيان نشروه باسمها”، وفق تعبيره.
وأشار وايغا عبدولاي إلى أن المجموعة التي التق بالرئيس “تم اختيارها من طرف جمعية عامة ضمت أغلبية مجموعة الصوننكي، الذين كلفونا بنقل هذه الرسالة إلى رئيس الجمهورية”.
وكان بيان موسع قد تداولته الصحافة يتحدث باسم “مجموعة الصوننكي في موريتانيا”، أورد رؤية للوحدة الوطنية في موريتانيا.