وفي العاصمة الصينية، ينهي مكي صال زيارته الرسمية للصين غدا السبت، والتي دامت أربعة أيام، شهدت التوقيع على اتفاقية بين الحكومتين للتعاون الاقتصادي والتكنولوجي.
ودعا الرئيس الصينى شى جين بينغ إلى الحفاظ على تعاملات عالية المستوى وتعزيز التبادلات بين الشعبين الصيني والسنغالي، والعلاقات الثقافية، وتعزيز التفاهم والثقة الثنائية والدعم القوى فيما بينهما في القضايا التي تتصل بمصالحهما الجوهرية وشواغلهما الرئيسية. بحسب ما نقلت صحيفة “الشعب” الصينية الرسمية، والناطقة بالعربية.
وقال الرئيس الصيني إن بلاده ترغب في زيادة الواردات من المنتجات الزراعية السنغالية وتنفيذ التعاون في الزراعة والتصنيع الزراعى. وسوف تشجع الصين المزيد من الشركات على الاستثمار في السنغال ووضع تلك الدولة الافريقية في قائمة المقاصد السياحية للمواطنين الصينيين .
وطالب شى جين بينغ الجانبين إلى زيادة التنسيق والتعاون في الشؤون العالمية والاقليمية وحماية المصالح المشتركة للدول النامية سويا، وتعزيز صوتهم وتمثيلهم في الشؤون الدولية .
ونقلت الصحيفة الصينية، عن مكي صال إشادته بالمشروعات التي ساعدت الصين في إقامتها بالسنغال. وقال ان الصين دولة تتسم بالأهمية الاستراتيجية للسنغال.
وتأمل السنغال في تعميق الثقة السياسية وتوسيع التعاون الثنائي في مجالات الطاقة وإنشاء البنية الأساسية والمنتجات الزراعية والمنتجات المعدنية والاتصالات والسياحة، من اجل تعزيز التقدم الاقتصادى و الاجتماعى للسنغال و تعزيز قدرتها على الحكم الوطني. كما وجه صال الدعوة إلى الصين لإقامة مراكز ثقافية في السنغال.
وذكر شى ان الصين سوف تولى اهتماما أكثر باحتياجات الدول الافريقية و “تعليمهم كيفية صيد الأسماك بدلا من منحهم الأسماك مباشرة ” وذلك لمساعدتهم على تحقيق تنمية مستقلة ومستدامة.
وتعهد شى بالعمل مع السنغال لكي يعززا سويا تنمية نمط جديد للشراكة الاستراتيجية بين الصين وافريقيا. وأثنى صال ما قاله شى، مؤكدا أن الصين هي الدولة التي تقدم أقصى مساعدة لافريقيا والقارة تشعر بالامتنان والتقدير لهاذ الدعم القيم.