قصفت الطائرات الفرنسية الليلة البارحة مدينة تمبكتو، وذلك للمرة الأولى منذ عشرة أيام على العملية العسكرية التي تشنها القوات الفرنسية في مالي ضد الجماعات الإسلامية المسلحة التي تسيطر على شمال البلاد منذ أكثر من تسعة أشهر.
وحسب ما أكده شهود عيان لصحراء ميديا فإن الطائرات الفرنسية قامت في الساعات الأولى من مساء أمس السبت (الثامنة والنصف) بقصف مرافق تعرف في المدينة بمنازل القذافي، تقع في حي صان فيل، جنوب غربي تمبكتو.
وقد أعقب القصف انقطاع التيار الكهرباء عن جميع أنحاء المدينة، قبل أن تبدأ المضادات الجوية لجماعة أنصار الدين في استهداف الطائرة؛ فيما فر عدد من السكان إلى خارج المدينة ولجأوا إلى الكثبان الرملية القريبة منها.
وعادت الطائرات الفرنسية إلى قصف المدينة التاريخية مرة ثانية في الساعات الأولى من فجر اليوم (الواحدة والنصف)، حيث استهدفت هذه المرة سيارة تحمل كمية من الأسلحة والمتفجرات تابعة لأنصار الدين، كانت متوقفة عند البوابة الغربية للمدينة.
وقال شاهد عيان إن السيارة التي قصفت “تحمل صواريخ آ ربي جي انفجرت في جميع الاتجاهات، الحمد لله أنها كانت بعيدة عن مساكننا”.
وأكد مصدر قيادي في أنصار الدين أنه لم يسقط أي قتلى في صفوف الحركة، مشيراً إلى سقوط بعض الجرحى جراء القصف الذي استهدف البوابة الغربية.
وكانت المدينة التاريخية قد شهدت الأسبوع الماضي مظاهرات طالب فيها السكان بوقف القصف على المدن، ونددوا بالتدخل الفرنسي في مالي، وشددوا فيها على ضرورة حل الأزمة عن طريق التفاوض والحوار بين مختلف الأطراف.
وحسب ما أكده شهود عيان لصحراء ميديا فإن الطائرات الفرنسية قامت في الساعات الأولى من مساء أمس السبت (الثامنة والنصف) بقصف مرافق تعرف في المدينة بمنازل القذافي، تقع في حي صان فيل، جنوب غربي تمبكتو.
وقد أعقب القصف انقطاع التيار الكهرباء عن جميع أنحاء المدينة، قبل أن تبدأ المضادات الجوية لجماعة أنصار الدين في استهداف الطائرة؛ فيما فر عدد من السكان إلى خارج المدينة ولجأوا إلى الكثبان الرملية القريبة منها.
وعادت الطائرات الفرنسية إلى قصف المدينة التاريخية مرة ثانية في الساعات الأولى من فجر اليوم (الواحدة والنصف)، حيث استهدفت هذه المرة سيارة تحمل كمية من الأسلحة والمتفجرات تابعة لأنصار الدين، كانت متوقفة عند البوابة الغربية للمدينة.
وقال شاهد عيان إن السيارة التي قصفت “تحمل صواريخ آ ربي جي انفجرت في جميع الاتجاهات، الحمد لله أنها كانت بعيدة عن مساكننا”.
وأكد مصدر قيادي في أنصار الدين أنه لم يسقط أي قتلى في صفوف الحركة، مشيراً إلى سقوط بعض الجرحى جراء القصف الذي استهدف البوابة الغربية.
وكانت المدينة التاريخية قد شهدت الأسبوع الماضي مظاهرات طالب فيها السكان بوقف القصف على المدن، ونددوا بالتدخل الفرنسي في مالي، وشددوا فيها على ضرورة حل الأزمة عن طريق التفاوض والحوار بين مختلف الأطراف.