قال مكتب العائدين من دولة ساحل العاج إنه “بعد انتظار دام أزيد من أحد عشر شهرا لم تتحقق وعود الحكومة لهم”، مشيرين إلى أنهم لم يعمدوا إلى تسييس الملف، وتجنبوا كل عمل مستفز، وخاطبوا كافة القطاعات المعنية كالداخلية، والإسكان، والشؤون الأسرية.
وقال العائدون في بيان تلقت صحراء ميديا نسخة منه، إن الحكومة “فاجأتهم بالعناية الممنوحة للفارين من جمهورية مالي الشقيقة”، معبرين عن “استنكارهم الشديد” لما قالوا إنه “الاستهزاء بمصير آلاف الموريتانيين المنكوبين والتملق للغير، في تجاهل فاضح للمقولة: أستر عورتك قبل أن تستر عورات الآخرين”، حسب تعبيرهم.
وأضافوا إن “للصبر حدوداً”، داعين يوم الخميس القادم كافة العائدين من ساحل العاج إلى “إسماع صوتهم للسلطات بالطرق السلمية حتى لا نكون غرباء في وطننا”، حسب بينهم.
هذا وكان مئات الموريتانيين قد عادوا من ساحل العاج بعد اندلاع الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد على خلفية تمسك الرئيس السابق لوران غباكبو بالحكم رغم هزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام خصمه الرئيس الحالي الحسن واتارا.