دعا العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى إرساء ما سماه “نموذجاً للتعاون جنوب-جنوب”، مشيراً إلى ضرورة أن يكون هذا النموذج “فعالاً وتضامنياً ومتعدد الأبعاد، يقوم على الاستثمار الأمثل للطاقات والثروات التي تزخر بها بلداننا”.
جاء ذلك خلال خطاب ألقاه العاهل المغربي في افتتاح أشغال القمة الثالثة للمنتدى الهندي – الإفريقي في نيودلهي، حيث وصف الهند بأنها “بلد صديق وأهم شركاء المغرب”.
وأشار العاهل المغربي إلى أهمية التعاون جنوب-جنوب، مؤكداً أنه “يجب أن يتحرر من إرث الماضي، وأن يتوجه لخدمة المصالح الإستراتيجية لبلداننا”، وفق تعبيره.
وأضاف في السياق ذاته: “التعاون جنوب – جنوب، الذي نطمح إليه، ليس مجرد شعار أو ترف سياسي، بل هو ضرورة ملحة تفرضها حدة وحجم التحديات التي تواجه بلداننا بحيث لا يمكن معها الاعتماد على أشكال التعاون التقليدية، التي أصبحت غير قادرة على الاستجابة للحاجيات المتزايدة لشعوبنا”.
واستعرض الملك محمد السادس التجربة المغربية في مجال خلق شراكات التعاون المتنوعة ومتعددة الأطراف، مشيراً إلى “تطور وتنوع الشراكات التي تجمع المغرب مع عدد من الدول الإفريقية، والتي تهم التنمية البشرية ومختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والدينية”.
وأكد العاهل المغربي أنه بفضل هذه الإستراتيجية أصبحت المغرب “أول مستثمر إفريقي في منطقة غرب إفريقيا، والثاني على مستوى القارة”.
من جهة أخرى قال العاهل المغربي إن “الأمن والاستقرار هما عماد التنمية”، مؤكداً أنه “بدونهما لن تتمكن دولنا من النهوض بأوضاعها الاجتماعية ومبادراتها التنموية”، مشيراً إلى أنه “بالنظر لتداخل التحديات التنموية، والتهديدات الإرهابية غير المسبوقة، فإنه ينبغي للدول الأعضاء في هذا المنتدى اعتماد مقاربة شمولية تقوم على إرساء تعاون وثيق مع الهند”.
وعبر الملك محمد السادس عن استعداد بلاده “لإحداث مجموعة عمل مشتركة للتنسيق وتبادل المعلومات في هذا الشأن”، قبل أن يعبر عن ثقته في أن “الشراكة الإفريقية الهندية الواعدة، قادرة على التطور، بفضل تكامل الموارد والمؤهلات التي تتوفر عليها، وتحقيق أهدافها في خدمة شعوبنا”، على حد تعبيره.
وتحظى القمة الهندية-الأفريقية باهتمام واسع في الأوساط العالمية حيث شارك فيها أكثر من خمسين رئيس دولة وحكومة أفريقية، فيما يغلب عليها الحضور القوي للجانب الاقتصادي.
وتشارك فيها كل من المغرب وأثيوبيا كضيفي الشرف، حيث خصص لكل منهما جناح كبير للعرض، فيما خصص جناح آخر لبقية الدول.
جاء ذلك خلال خطاب ألقاه العاهل المغربي في افتتاح أشغال القمة الثالثة للمنتدى الهندي – الإفريقي في نيودلهي، حيث وصف الهند بأنها “بلد صديق وأهم شركاء المغرب”.
وأشار العاهل المغربي إلى أهمية التعاون جنوب-جنوب، مؤكداً أنه “يجب أن يتحرر من إرث الماضي، وأن يتوجه لخدمة المصالح الإستراتيجية لبلداننا”، وفق تعبيره.
وأضاف في السياق ذاته: “التعاون جنوب – جنوب، الذي نطمح إليه، ليس مجرد شعار أو ترف سياسي، بل هو ضرورة ملحة تفرضها حدة وحجم التحديات التي تواجه بلداننا بحيث لا يمكن معها الاعتماد على أشكال التعاون التقليدية، التي أصبحت غير قادرة على الاستجابة للحاجيات المتزايدة لشعوبنا”.
واستعرض الملك محمد السادس التجربة المغربية في مجال خلق شراكات التعاون المتنوعة ومتعددة الأطراف، مشيراً إلى “تطور وتنوع الشراكات التي تجمع المغرب مع عدد من الدول الإفريقية، والتي تهم التنمية البشرية ومختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والدينية”.
وأكد العاهل المغربي أنه بفضل هذه الإستراتيجية أصبحت المغرب “أول مستثمر إفريقي في منطقة غرب إفريقيا، والثاني على مستوى القارة”.
من جهة أخرى قال العاهل المغربي إن “الأمن والاستقرار هما عماد التنمية”، مؤكداً أنه “بدونهما لن تتمكن دولنا من النهوض بأوضاعها الاجتماعية ومبادراتها التنموية”، مشيراً إلى أنه “بالنظر لتداخل التحديات التنموية، والتهديدات الإرهابية غير المسبوقة، فإنه ينبغي للدول الأعضاء في هذا المنتدى اعتماد مقاربة شمولية تقوم على إرساء تعاون وثيق مع الهند”.
وعبر الملك محمد السادس عن استعداد بلاده “لإحداث مجموعة عمل مشتركة للتنسيق وتبادل المعلومات في هذا الشأن”، قبل أن يعبر عن ثقته في أن “الشراكة الإفريقية الهندية الواعدة، قادرة على التطور، بفضل تكامل الموارد والمؤهلات التي تتوفر عليها، وتحقيق أهدافها في خدمة شعوبنا”، على حد تعبيره.
وتحظى القمة الهندية-الأفريقية باهتمام واسع في الأوساط العالمية حيث شارك فيها أكثر من خمسين رئيس دولة وحكومة أفريقية، فيما يغلب عليها الحضور القوي للجانب الاقتصادي.
وتشارك فيها كل من المغرب وأثيوبيا كضيفي الشرف، حيث خصص لكل منهما جناح كبير للعرض، فيما خصص جناح آخر لبقية الدول.