قال راشد الغنوشي؛ رئيس حركة النهضة الإسلامية في تونس، إن ما وصفه باستبداد وتسلط نظام الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بنعلي “ساهم في التعجيل باندلاع الثورة التي أطاحت به”.
وأضاف الغنوشي؛ في ندوة نظمها المركز العربي الإفريقي للإعلام والتنمية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أن تهيئة الأرضية لقيام الثورة تمت من خلال “تضحيات جسام قدمتها القوي التونسية بشكل عام والإسلامية بشكل خاص”، منبها إلى أهمية الدور الذي لعبه الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي السيئ الذي عرفته تونس؛ بحسب تعبيره.
وأكد الغنوشي؛ الذي يزور موريتانيا تلبية لدعوة حزب تواصل الإسلامي لحضور مؤتمره الثاني، أن تونس شهدت “تفشي الفساد والتخلي عن القيم وقضايا الامة في عهد بنعلي، مما ساهم في تفجر ثورة الرابع عشر من يناير التي كانت سببا في اسقاط أنظمة أخري”.
كما تعرض رئيس حركة النهضة لما وصفها بمخاطر اجهاض الثورة، داعيا إلى “التوافق حول المشتركات، باعتبار أن البديل هو الفوضى التي هي رهان الخاسرين”؛ كما قال.
وشدد على أن الثورة “تتطلب الإجماع وليس التسيير المتفرد أو الأحادي للدولة من طرف فصيل واحد”، مؤكدا أنها لم تقم أصلا بجهد طرف أو حزب بعينه، “وإنما قامت بها كل طبقات الشعب وفجرها الفقراء والمستضعفون”.
وأضاف الغنوشي؛ في ندوة نظمها المركز العربي الإفريقي للإعلام والتنمية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أن تهيئة الأرضية لقيام الثورة تمت من خلال “تضحيات جسام قدمتها القوي التونسية بشكل عام والإسلامية بشكل خاص”، منبها إلى أهمية الدور الذي لعبه الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي السيئ الذي عرفته تونس؛ بحسب تعبيره.
وأكد الغنوشي؛ الذي يزور موريتانيا تلبية لدعوة حزب تواصل الإسلامي لحضور مؤتمره الثاني، أن تونس شهدت “تفشي الفساد والتخلي عن القيم وقضايا الامة في عهد بنعلي، مما ساهم في تفجر ثورة الرابع عشر من يناير التي كانت سببا في اسقاط أنظمة أخري”.
كما تعرض رئيس حركة النهضة لما وصفها بمخاطر اجهاض الثورة، داعيا إلى “التوافق حول المشتركات، باعتبار أن البديل هو الفوضى التي هي رهان الخاسرين”؛ كما قال.
وشدد على أن الثورة “تتطلب الإجماع وليس التسيير المتفرد أو الأحادي للدولة من طرف فصيل واحد”، مؤكدا أنها لم تقم أصلا بجهد طرف أو حزب بعينه، “وإنما قامت بها كل طبقات الشعب وفجرها الفقراء والمستضعفون”.