وكشف المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، عبد السلام ولد محمد صالح خلال مؤتمر صحافي عن أن مؤشر نقص التغذية ارتفع من 6.6 في المائة إلى 7.5 في المائة.
وأكد المدير أن الأزمات والنزاعات والحروب جعلت الإقليم هو الوحيد بين أقاليم المنظمة الذي شهد ارتفاعا ملحوظا في انعدام التغذية ونسبة من يعانون منها خلال الربع قرن الماضي.
وأشار ولد محمد صالح إلى أن 70 في المائة ممن يعانون مشكلات بالأمن الغذائي بالإقليم يعيشون في سوريا، واليمن، والعراق، وغزة والضفة الغربية، لافتا إلى أن تحديات إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا هي تقليص الفجوة بين الإنتاج الزراعي والاستهلاك، والمرشح للزيادة في المستقبل.
وشددت ” الفاو” على ضرورة تجديد الالتزام السياسي والجهود الإقليمية المشتركة لمعالجة نقص التغذية نظرا لأن أعداد من يعانون نقص التغذية لا تزال “مرتفعة بشكل غير مقبول ” وفق تعبير المنظمة
و أكد تقرير المنظمة التى تهدف لخفض معدلات الجوع إلى النصف، أن 15 دولة من أصل 19 استطاعت تحقيق الهدف، لكن الأزمات التي تعانيها بعض الدول الأخرى أدت لارتفاع معدلات نقص التغذية فيها.
يذكر أن إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا التابع لمنظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة يضم 19 دولة، هي الجزائر، البحرين، مصر، إيران، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، موريتانيا، المغرب، عمان، قطر، المملكة العربية السعودية، السودان، سوريا، تونس، الإمارات العربية المتحدة، اليمن.