نظم أطر قرية “المبروك” بولاية الترارزة، جنوب موريتانيا، مهرجانا شعبيا مساء أمس أعلنوا فيه اتفاقهم على “التوحد” ونبذ خلافاتهم ومساندتهم لنظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ودعم الحزب الحاكم.
وأكدت المجموعة، المنضوية تحت مبادرة “الوفاء”، أن دعمها للنظام هو نتيجة لما “لمسته” من التطبيق الجدي لكل وعوده وترجمتها إلى “منجزات” على أرض الواقع.
وقال الدكتور الدمان ولد همر، أحد قياديي المبادرة، إن ولاية اترارزة شهدت “إهمالا” من قبل الأنظمة السابقة وخاصة مقاطعة المذرذرة، ونوه بالتصالح والاتفاق الذي حصل بين الفرقاء السياسيين في “المبروك” في إطار هذه المبادرة التي جاءت تجسيدا لـ”الإرادة الصادقة” لأطر المجموعة من أجل المساهمة في بناء موريتانيا الجديدة تمشيا مع برنامج الرئيس ولد عبد العزيز.