أبلغت مصادر محلية مراسل صحراء ميديا في غاو، بالشمال المالي، أن الضربات الجوية التي نفذتها المقاتلات الفرنسية، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، على مواقع الجماعات الإسلامية المسلحة، تسببت في إيقاع خسائر فادحة في البنية التحتية التابعة لهذه الجماعات، حيث تم تدمير معظم المراكز خارج مدينة غاوه.
وحسب هذه المصادر فإن القصف الذي تعرضت له مدينة كيدال، أقصى الشمال المالي، مساء أمس الأحد، دمر قاعدة كبيرة تابعة لأنصار الدين، فيما تم، زوال أمس الأحد، استهداف مطار غاوه ومخازن للأسلحة ومراكز للتدريب، تابعة لحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا وكتيبة الملثمين.
فيما تحدثت بعض المصادر عن مقتل العشرات من المقاتلين الإسلاميين، إلا أن هذه الجماعات لم تؤكد حتى الآن أي معلومات بهذا الخصوص.
وقد تسببت هذه الضربات الجوية في حالة من الهلع في صفوف السكان الذين شهدوا موجة نزوح واسعة باتجاه الجزائر وموريتانيا.
وهددت الجماعات الإسلامية المسلحة بأنهم “يضربون فرنسا في الصميم”، وذلك بعد تعرض مواقعهم لضربات جوية نفذتها المقاتلات الفرنسية.
وفي هذا السياق يشار إلى أن الجماعات الإسلامية المسلحة، وعلى رأسها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، يحتجز ثمانية فرنسيين كرهائن، كثيراً ما هددت بإعدامهم إذا تدخلت فرنسيا عسكرياً في شمال مالي، حيث تسيطر هذه الجماعات منذ أكثر من تسعة أشهر.
وحسب هذه المصادر فإن القصف الذي تعرضت له مدينة كيدال، أقصى الشمال المالي، مساء أمس الأحد، دمر قاعدة كبيرة تابعة لأنصار الدين، فيما تم، زوال أمس الأحد، استهداف مطار غاوه ومخازن للأسلحة ومراكز للتدريب، تابعة لحركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا وكتيبة الملثمين.
فيما تحدثت بعض المصادر عن مقتل العشرات من المقاتلين الإسلاميين، إلا أن هذه الجماعات لم تؤكد حتى الآن أي معلومات بهذا الخصوص.
وقد تسببت هذه الضربات الجوية في حالة من الهلع في صفوف السكان الذين شهدوا موجة نزوح واسعة باتجاه الجزائر وموريتانيا.
وهددت الجماعات الإسلامية المسلحة بأنهم “يضربون فرنسا في الصميم”، وذلك بعد تعرض مواقعهم لضربات جوية نفذتها المقاتلات الفرنسية.
وفي هذا السياق يشار إلى أن الجماعات الإسلامية المسلحة، وعلى رأسها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، يحتجز ثمانية فرنسيين كرهائن، كثيراً ما هددت بإعدامهم إذا تدخلت فرنسيا عسكرياً في شمال مالي، حيث تسيطر هذه الجماعات منذ أكثر من تسعة أشهر.