يسعى الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، الرئيس الدوري للاتحاد الافريقي، إلى التوصل إلى وقف إطلاق نار بين حركات الطوارق، والحكومة المالية، تمهيدا لإجراء مباحثات سلام بين الطرفين.
ونقلت وكالة فرانس برس اليوم الجمعة عن أحد مستشاري الرئيس، قوله إن ولد عبد العزيز “جاء للحصول على وقف لإطلاق النار من المجموعات المتمردة، ولتحريك المحادثات مع الحكومة المالية”.
وغادر ولد عبد العزيز صباح اليوم الجمعة، متوجها إلى غاو (جنوب كيدال) مع الوفد المرافق على متن طائرة صغيرة. ثم انتقلوا جميعا من غاو على متن مروحية إلى كيدال وسط حماية جوية خاصة وفرتها القوة الدولية، كما أوضح مصدر دبلوماسي في مالي.
وأوضح المصدر “حطت بهم المروحية في معسكر القوة الدولية في كيدال. وداخل المعسكر، كان هناك خصوصا عسكريون فرنسيون من عملية “سرفال” يشاركون في توفير أمن المكان.
وتأتي جهود ولد عبد العزيز من خلال زيارة الطوارق في معقلهم التاريخي، ضمن محاولة لانتزاع وقف لإطلاق النار من الحركات الأزوادية، التي تنظر لموريتانيا بصفتها وسيطا مقبولا في النزاع.
وسيقدم ولد عبد العزيز رئيس الاتحاد الإفريقي، عرضه لحركات الطوارق، بعد اتفاق وقف إطلاق النار الأحادي الجانب، الذي أصدرته السلطة في باماكو التي اعترفت بفقدان السيطرة على كيدال، اثر مواجهات عنيفة في الأيام الأخيرة بين القوات المالية والمجموعات المسلحة.
وكان محمد ولد عبد العزيز وصل إلى باماكو أمس الخميس، حيث حض السلطات المالية على الحوار بعد تصعيد أعمال العنف في شمال مالي. وقال إن إعادة السلام إلى مالي “لا تتم بالدخول في حرب”.
وأكدت مصادر مقربة من الرئيس الموريتاني والرئاسة المالية انه سيغادر باماكو مساء أمس الخميس، بعد زيارة سريعة تخللها تبادل وجهات النظر مع نظيره المالي ابراهيم ابو بكر كيتا ومؤتمر صحافي مشترك.
لكن مصادر رسمية في موريتانيا ومالي قالت انه أمضى الليل في باماكو، دون الإعلان رسميا عن نيته زيارة كيدال.
ونقلت وكالة فرانس برس اليوم الجمعة عن أحد مستشاري الرئيس، قوله إن ولد عبد العزيز “جاء للحصول على وقف لإطلاق النار من المجموعات المتمردة، ولتحريك المحادثات مع الحكومة المالية”.
وغادر ولد عبد العزيز صباح اليوم الجمعة، متوجها إلى غاو (جنوب كيدال) مع الوفد المرافق على متن طائرة صغيرة. ثم انتقلوا جميعا من غاو على متن مروحية إلى كيدال وسط حماية جوية خاصة وفرتها القوة الدولية، كما أوضح مصدر دبلوماسي في مالي.
وأوضح المصدر “حطت بهم المروحية في معسكر القوة الدولية في كيدال. وداخل المعسكر، كان هناك خصوصا عسكريون فرنسيون من عملية “سرفال” يشاركون في توفير أمن المكان.
وتأتي جهود ولد عبد العزيز من خلال زيارة الطوارق في معقلهم التاريخي، ضمن محاولة لانتزاع وقف لإطلاق النار من الحركات الأزوادية، التي تنظر لموريتانيا بصفتها وسيطا مقبولا في النزاع.
وسيقدم ولد عبد العزيز رئيس الاتحاد الإفريقي، عرضه لحركات الطوارق، بعد اتفاق وقف إطلاق النار الأحادي الجانب، الذي أصدرته السلطة في باماكو التي اعترفت بفقدان السيطرة على كيدال، اثر مواجهات عنيفة في الأيام الأخيرة بين القوات المالية والمجموعات المسلحة.
وكان محمد ولد عبد العزيز وصل إلى باماكو أمس الخميس، حيث حض السلطات المالية على الحوار بعد تصعيد أعمال العنف في شمال مالي. وقال إن إعادة السلام إلى مالي “لا تتم بالدخول في حرب”.
وأكدت مصادر مقربة من الرئيس الموريتاني والرئاسة المالية انه سيغادر باماكو مساء أمس الخميس، بعد زيارة سريعة تخللها تبادل وجهات النظر مع نظيره المالي ابراهيم ابو بكر كيتا ومؤتمر صحافي مشترك.
لكن مصادر رسمية في موريتانيا ومالي قالت انه أمضى الليل في باماكو، دون الإعلان رسميا عن نيته زيارة كيدال.