انتقد الوزير السابق الكوري ولد عبد المولى ما وصفه بـ”ضعف أداء أحزاب الأغلبية الرئاسية في الدفاع عن برنامج رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وعجز تلك الأحزاب عن إبراز أهمية ما تم تحقيقه من انجازات على طريق الإصلاح والتنمية في البلد” بحسب تعبيره.
وشدد ولد عبد المولى – في لقاء مع الصحافة المستقلة – على أنه “قرر الانسحاب نهائيا من الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد” معتبرا أنه لا ينوي الانضمام في الوقت الراهن لأي من ألأحزاب القائمة، ومؤكدا في الوقت ذاته تمسكه بموقفه السياسي الداعم لولد عبد العزيز.
وبرر ولد عبد المولى قرار انسحابه بكون الحزب الجمهوري “يقاد من طرف مجموعة لا علاقة لها بالحزب، بعضها تم طرده سابقا لدعمه مرشحين مناوئين لخيارات الحزب، والبعض الآخر ترشح مستقلا ضد لوائح الحزب”.
يذكر أن الكوري ولد عبد المولى قد تولى منصب وزير الاتصال خلال الفترة التي أعقبت انقلاب السادس من أغسطس 2008، إلى حين تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي أعقبت اتفاق دكار بين فرقاء الأزمة السياسية حينها.