الحزب المعارض: أكد أن هذه المسرحية “سيئة الإخراج”؛ التي لن تفلح في “طمس الواقع المزري للبلد“
اعتبر حزب اللقاء الديمقراطي الوطني المعارض في موريتانيا؛ أن الفصل الجديد من النسخة الثالثة من المسرحية المسماة “لقاء الشعب” جسدت طبيعة النظام القائم الذي “لا يتورع عن تزوير الحقائق و السعي إلي تشويه وعي المواطنين من خلال محاولاته اليائسة لتلميع صورته التي لن يفارقها الصدأ أبدا“.
وقال اللقاء الديمقراطي؛ في بيان تلقته صحراء ميديا؛ إنه وفي ظل واقع تعيش البلاد خلاله وضعية اقتصادية و اجتماعية و سياسية متدهورة ومقلقة- منذ استيلاء ولد عبد العزيز علي السلطة بانقلاب عسكري- أطل علينا هذا “الجنرال لإقناعنا بان الأمور على ما يرام و أن سياساته الرشيدة جعلت البلد يخطو خطوات حثيثة على طريق الديمقراطية و التنمية و العدالة الاجتماعية“.
وأضاف الحزب المعارض؛ أن من أسماه “الرئيس الملهم” تبجج خلال مسرحيته الهزلية ببعض “المؤشرات الاقتصادية و الأرقام الوهمية، جاهلا آو متجاهلا أن المؤشرات في حد ذاتها لا عبرة بها، بل العبرة بالأوضاع الفعلية للبلد كما يعيشها المواطنون اليوم”؛ مشددا على أنهم مافتئوا يعبرون كل يوم عن مدى “استيائهم من ارتفاع الاسعار و تفشي البطالة و تدني الخدمات العمومية و فشل البرامج الحكومية – و خصوصا برنامج أمل 2012 الذي رصدت له مبالغ طائلة- و العبث بموارد الدولة و مقدراتها التنموية”؛ على حد وصف البيان.
وشجب حزب اللقاء الديمقراطي الوطني؛ هذه “المسرحية سيئة الإخراج”؛ التي لن تفلح في طمس الواقع المزري للبلد؛ مجددا تعهده للشعب الموريتاني بمواصلة النضال السلمي حتى “إزاحة هذا النظام الديكتاتوري القائم و استبداله بنظام ديمقراطي حقيقي، يحترم المواطن و يكرس مبادئ العدل و الإنصاف و التسيير الشفاف للشأن العام”؛ حسب نص البيان.