بدأ بشكل رسمي نشاط مركزين للتكوين المهني بمدينتي النعمة والعيون، عاصمتي الحوض الشرقي والغربي في، وذلك حسب ما أعلنت عنه المؤسسة القطرية الموريتانية للتنمية الاجتماعية، خلال حفل تدشين حضرته وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة مولاتي بنت المختار.
وقد حضر حفلي التدشين في كلتا المدينتين الواليان والحاكمان والعمدتان في الولايتين، إضافة إلى جمع غفير من المواطنين، فيما قال العمدة التنفيذي للمؤسسة يوسف ولد عبد الفتاح إن “هذه المؤسسة دأبت منذ تأسيسها بتمويل من الشيخة موزة بنت ناصر المسند، وعملاً بمتطلبات الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفقر، على تبني مفهوم ديناميكي للمساعدة، يرمي إلى جعلها تنفع الناس وتمكث في الأرض، كما يبعدها عن أنماط التدخلات المبعثرة قليلة الفائدة سريعة الزوال”، وفق قوله.
وأوضح أن مؤسسته “أنجزت بالتنسيق التام مع قطاع الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، مجموعة من المشاريع والبرامج المتكاملة كان محورها الأول متمثلاً في المساهمة في الرفع من مستوى القراءة والتعليم وتعزيزهما بتكوينات مهنية موجهة لفائدة المستفيدين من أبناء الفئات الفقيرة نساءً ورجالاً”.
وأشار ولد عبد الفتاح إلى أن “ما مجموعه 5747 شخصاً قد استفادوا من مكونة محو الأمية التي تمولها المؤسسة عبر خمسة مراكز تم تشييدها لحد الآن موزعة على أربع ولايات هي كل من الحوضين وغورغول وغيدي ماغا”، موضحاً أن “نسبة 93% من المستفيدين كانت من النساء، بينما بلغ عدد المستفيدين حتى اليوم من مكونة التأهيل المهني 1757 شخصاً”، على حد تعبيره.
وفيما يخص تمويلات المؤسسة قال ولد عبد الفتاح إنها “مولت 140 مشروعاً مدراً للدخل، 14 منها لصالح ذوي الاحتياجات الخاصة”.
وقد حضر حفلي التدشين في كلتا المدينتين الواليان والحاكمان والعمدتان في الولايتين، إضافة إلى جمع غفير من المواطنين، فيما قال العمدة التنفيذي للمؤسسة يوسف ولد عبد الفتاح إن “هذه المؤسسة دأبت منذ تأسيسها بتمويل من الشيخة موزة بنت ناصر المسند، وعملاً بمتطلبات الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفقر، على تبني مفهوم ديناميكي للمساعدة، يرمي إلى جعلها تنفع الناس وتمكث في الأرض، كما يبعدها عن أنماط التدخلات المبعثرة قليلة الفائدة سريعة الزوال”، وفق قوله.
وأوضح أن مؤسسته “أنجزت بالتنسيق التام مع قطاع الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، مجموعة من المشاريع والبرامج المتكاملة كان محورها الأول متمثلاً في المساهمة في الرفع من مستوى القراءة والتعليم وتعزيزهما بتكوينات مهنية موجهة لفائدة المستفيدين من أبناء الفئات الفقيرة نساءً ورجالاً”.
وأشار ولد عبد الفتاح إلى أن “ما مجموعه 5747 شخصاً قد استفادوا من مكونة محو الأمية التي تمولها المؤسسة عبر خمسة مراكز تم تشييدها لحد الآن موزعة على أربع ولايات هي كل من الحوضين وغورغول وغيدي ماغا”، موضحاً أن “نسبة 93% من المستفيدين كانت من النساء، بينما بلغ عدد المستفيدين حتى اليوم من مكونة التأهيل المهني 1757 شخصاً”، على حد تعبيره.
وفيما يخص تمويلات المؤسسة قال ولد عبد الفتاح إنها “مولت 140 مشروعاً مدراً للدخل، 14 منها لصالح ذوي الاحتياجات الخاصة”.