وقال المصدر للصحيفة إن الانتحارية التي فجرت سترتها في ضاحية سان دوني أمس عند بدء هجوم قوات الأمن هي ابنة خالة أباعود، واسمها حسناء آية بولحسن، وهي من مواليد فرنسا عام 1989.
و أشار نفس المصدر إلى أن المخابرات المغربية هي أيًضا من دلت الأجهزة الأمنية الفرنسية على وجود ابنة خالة أباعود في فرنسا وأنها تنتمى للتنظيم الذي يحمل ” الفكر المتطرف ” .
و بعد تلقي هذه المعلومات، شنت أجهزة الأمن الفرنسية حملة مداهمات موسعة، مستعينة بقوات مكثفة من الشرطة ووحدة مكافحة الإرهاب، في حي سان دوني حيث تحصن المشتبه بهم، وأسفرت الحملة عن تفجير حسناء نفسها بحزام ناسف وسقوط قتيلين .
فى غضون ذلك قال المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولان إن المحققين الفرنسيين لا يستطيعون في هذه المرحلة تحديد هويات القتلى في مداهمات نفذتها الشرطة الفرنسية اليوم بعد تلقي معلومات تفيد بأن أبا عود موجود في فرنسا.
و نفى المدعي العام مقتل المشتبه بأنه العقل المدبر لهجمات باريس عبد الحميد أباعود أو اعتقاله في عملية المداهمة التي قامت بها الشرطة الفرنسية أمس الأربعاء.