تبنت جماعة “المرابطون” الهجوم الذي نفذه مسلحون صباح اليوم الجمعة على فندق “راديسون بلو” وسط العاصمة المالية باماكو، احتجاز قرابة 170 رهينة، ضمنهم أجانب من 14 بلداً.
وقالت الجماعة في بيان وزعته زوال اليوم، إن الهجوم تم بالتنسيق مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وأوضحت أن الهدف منه وقف الاعتداء الممارس على سكان شمال ووسط مالي، كما طالبت بالإفراج عن “المجاهدين” في السجون المالية.
وحذرت الجماعة من أي محاولة للتدخل معتبرة أن النتائج ستكون معروفة، في إشارة إلى أنها سبق وأن قتلت رهائن فرنسيين وغربيين.
وتأسست جماعة “المرابطون” عام 2012 على يد الجزائري مختار بلمختار، عندما تحالف مع حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، وأعلنت بيعة تنظيم القاعدة وزعيمه أيمن الظواهري.
وسبق للجماعة أن نفذت عدة هجمات مماثلة أولاها كانت في شهر مارس ضد مطعم في العاصمة باماكو راح ضحيته فرنسي وبلجيكي، قبل أن تنفذ هجوماً شهر أغسطس الماضي ضد فندق في مدينة سيفاري أسفر عن سقوط 13 قتيلاً.
وقالت الجماعة في بيان وزعته زوال اليوم، إن الهجوم تم بالتنسيق مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وأوضحت أن الهدف منه وقف الاعتداء الممارس على سكان شمال ووسط مالي، كما طالبت بالإفراج عن “المجاهدين” في السجون المالية.
وحذرت الجماعة من أي محاولة للتدخل معتبرة أن النتائج ستكون معروفة، في إشارة إلى أنها سبق وأن قتلت رهائن فرنسيين وغربيين.
وتأسست جماعة “المرابطون” عام 2012 على يد الجزائري مختار بلمختار، عندما تحالف مع حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا، وأعلنت بيعة تنظيم القاعدة وزعيمه أيمن الظواهري.
وسبق للجماعة أن نفذت عدة هجمات مماثلة أولاها كانت في شهر مارس ضد مطعم في العاصمة باماكو راح ضحيته فرنسي وبلجيكي، قبل أن تنفذ هجوماً شهر أغسطس الماضي ضد فندق في مدينة سيفاري أسفر عن سقوط 13 قتيلاً.