نظم المركز الثقافي المصري بنواكشوط، مساء أمس الأربعاء، نشاطا ثقافيا يدخل في إطار الاحتفاليات المواكبة للذكرى الثانية والخمسين لعيد الاستقلال الموريتاني، حيث ركز النشاط على إعادة إحياء الشعر النضالي الذي قيل بمناسبة حصول موريتانيا على استقلالها.
ولهذا السبب كانت الأمسية عبارة عن الاحتفاء بمشاركة الشاعر والنائب البرلماني أحمدو ولد عبد القادر، حيث قام بإلقاء قصيدتين الأولى منهما كانت تدور حول موريتانيا واستقلالها، والثانية كانت عبارة عن قصيدة ألفها عام 1964 بمناسبة افتتاح المركز الثقافي المصري بنواكشوط تحت عنوان “شعاع الشرق”.
واعتبر الشاعر أن المركز الثقافي المصري كان أول من منح له ولغيره من الشباب الموريتاني درجة البكالوريا.
أما الدكتور خالد غريب مدير المركز الثقافي المصري فقد تحدث عن الالتزام الثقافي والأدبي الذي قطعه المركز على نفسه منذ افتتاحه في نواكشوط مع بداية السنوات الأولى لاستقلال موريتانيا.
وأضاف خالد غريب بمناسبة تكريمه للشاعر أحمد ولد عبد القادر وبعض رموز المقاومة الوطنية، أن المركز “سيستمر دائما بوابة للغة العربية الحصينة لأهل موريتانيا”.
الأمسية الأدبية شهدت كذلك مداخلات عديدة لكل من سعد بوه ولد محمد المصطفى رئيس الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة، ويحي الهاشمي الباحث في تاريخ المقاومة، ومحمد الحسن ولد محمد المصطفى، الأستاذ المحاضر بجامعة نواكشوط إضافة الى جمهور منوع من الإعلاميين والمثقفين.
وقد تناول المتحدثون بشكل مفصل تاريخ المقاومة العسكرية والثقافية والسياسية التي قادها أبناء هذا البلد لمواجهة المستعمر.
ولهذا السبب كانت الأمسية عبارة عن الاحتفاء بمشاركة الشاعر والنائب البرلماني أحمدو ولد عبد القادر، حيث قام بإلقاء قصيدتين الأولى منهما كانت تدور حول موريتانيا واستقلالها، والثانية كانت عبارة عن قصيدة ألفها عام 1964 بمناسبة افتتاح المركز الثقافي المصري بنواكشوط تحت عنوان “شعاع الشرق”.
واعتبر الشاعر أن المركز الثقافي المصري كان أول من منح له ولغيره من الشباب الموريتاني درجة البكالوريا.
أما الدكتور خالد غريب مدير المركز الثقافي المصري فقد تحدث عن الالتزام الثقافي والأدبي الذي قطعه المركز على نفسه منذ افتتاحه في نواكشوط مع بداية السنوات الأولى لاستقلال موريتانيا.
وأضاف خالد غريب بمناسبة تكريمه للشاعر أحمد ولد عبد القادر وبعض رموز المقاومة الوطنية، أن المركز “سيستمر دائما بوابة للغة العربية الحصينة لأهل موريتانيا”.
الأمسية الأدبية شهدت كذلك مداخلات عديدة لكل من سعد بوه ولد محمد المصطفى رئيس الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة، ويحي الهاشمي الباحث في تاريخ المقاومة، ومحمد الحسن ولد محمد المصطفى، الأستاذ المحاضر بجامعة نواكشوط إضافة الى جمهور منوع من الإعلاميين والمثقفين.
وقد تناول المتحدثون بشكل مفصل تاريخ المقاومة العسكرية والثقافية والسياسية التي قادها أبناء هذا البلد لمواجهة المستعمر.