دانت المعارضة الموريتانية الهجوم الانتحاري الذي استهدف فرنسيين عاملين بالسفارة الفرنسية بنواكشوط، وقتل منفذه.
وجاء في بيان صادر اليوم عن الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية “صدم الرأي العام الوطني بنبإ العملية الانتحارية التي أودت يوم أمس بحياة شاب موريتاني في مقتبل العمر كما أدت إلى جرح مواطنتين موريتانيتين واثنين من الرعايا الفرنسيين المقيمين في بلادنا”.
وأضاف المعارضة في بيانها “وأمام هذا الانحراف الخطير فإن الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية تدين بشدة اللجوء للعنف الأعمى باعتباره أسلوبا غريبا على مجتمعنا وعلى قيم وتعاليم ديننا الحنيف.
وأكدت الجبهة تمسكها بالحوار وبالديمقراطية كمقاربة للتعبير عن الآراء والمواقف ولفض النزاعات.
ودعت كافة أفراد الشعب الموريتاني وكافة الغيورين على استقرار البلاد إلى رص الصفوف والتصدي لثقافة العنف الهمجي الذي يجند الشباب البريء لأغراض مشبوهة قد تعصف بوحدة شعبنا بل وبوجوده. وفق تعبير البيان.