انطلقت في قصر المؤتمرات بالعاصمة الموريتانية نواكشوط فعاليات منتدى الديمقراطية والوحدة المنظم من طرف قوى المعارضة الموريتانية، وفي مقدمتها منسقية المعارضة الديمقراطية، وبمشاركة ممثلين عن هيئات المجتمع المدني.
وبدأت أعمال المنتدى بعد حسم الجدل حول رئاسته، إثر قرار حزب تكتل القوى الديمقراطية مقاطعته.
وقضى الاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف المشاركة في اللحظات الأخيرة بتحديد رئاسات ثلاث بعدد أيام المنتدى الثلاث، حيث تولى أحمد ولد داداه رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة الديمقراطية، رئاسة الجلسة الأولى وهي الجلسة الافتتاحية، فيما عهد للوزير السابق اعلي ولد علاف برئاسة فعاليات اليوم الثاني، وللناشطة الحقوقية لاله عيشة برئاسة اليوم الثالث.
وخلال كلمته في افتتاح المنتدى قال رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه إن على المشاركين على اختلاف مشاربهم، أن يبحثوا عن الظروف المناسبة لتنظيم انتخابات رئاسية توافقية شفافة ونزيهة، مشيرا إلى انه يمكن في وقت لاحق توحيد جهود المعارضة لضمان إجراء انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة في البلاد.
مؤكدا أن عدم توفر الظروف لتنظيم الانتخابات يعني أنها لن تجري ولن يشاركوا فيها.
وانتقد ولد داداه الأوضاع العامة في البلاد، قائلا إن موريتانيا تعيش وضعا محفوفا بالمخاطر، يطبعه الانسداد السياسي، ويتسم بالتربح والزبونية، واستقالة الدولة عن وظائفها الخدمية اتجاه الشعب الموريتاني.
مضيفا ان المنتدى “سيسعى إلى تشجيع كل فئات الشعب المعارضة، وتوحيد جهودهم، من أجل السير ببلدنا نحو الديمقراطية والازدهار وبناء دولة ذات سيادة”.
ودعا رئيس حزب التكتل الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة إلى تنظيم انتخابات تتوفر فيها شروط الشفافية، من بينها توفير إشراف سياسي ذي مصداقية يضمن حياد الدولة، وأن يوكل تنظيم الانتخابات لجهات ذات مصداقية.
وقرر منظمو منتدى الديمقراطية والوحدة إقامة ثلاث ورشات، بحيث يخصص كل يوم لاحداها.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور الرئيس السابق محمد خونة ولد هيدالة، فيما بعث كل من الرئيسين السابقين اعلي ولد محمد فال وسيدي محمد ولد الشيخ عبد الله برسالتي تضامن مع المنتدى، معربين عن أملهما في أن يتوصل إلى نتائج ايجابية.
فيما غابت أحزاب “المعاهدة من أجل التناوب السلمي” عن الجلسة الافتتاحية للمنتدى، وهي التحالف الشعبي التقدمي برئاسة مسعود ولد بلخير، الوئام الديمقراطي الاجتماعي برئاسة بيجل ولد هميد، والصواب برئاسة عبد السلام ولد حرمه.
ويشارك في المنتدى عدد من قادة الأحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني، كما يشهد مشاركة وزراء ومسؤولين سابقين، وتستمر فعالياته ثلاثة أيام.
وبدأت أعمال المنتدى بعد حسم الجدل حول رئاسته، إثر قرار حزب تكتل القوى الديمقراطية مقاطعته.
وقضى الاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف المشاركة في اللحظات الأخيرة بتحديد رئاسات ثلاث بعدد أيام المنتدى الثلاث، حيث تولى أحمد ولد داداه رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة الديمقراطية، رئاسة الجلسة الأولى وهي الجلسة الافتتاحية، فيما عهد للوزير السابق اعلي ولد علاف برئاسة فعاليات اليوم الثاني، وللناشطة الحقوقية لاله عيشة برئاسة اليوم الثالث.
وخلال كلمته في افتتاح المنتدى قال رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية أحمد ولد داداه إن على المشاركين على اختلاف مشاربهم، أن يبحثوا عن الظروف المناسبة لتنظيم انتخابات رئاسية توافقية شفافة ونزيهة، مشيرا إلى انه يمكن في وقت لاحق توحيد جهود المعارضة لضمان إجراء انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة في البلاد.
مؤكدا أن عدم توفر الظروف لتنظيم الانتخابات يعني أنها لن تجري ولن يشاركوا فيها.
وانتقد ولد داداه الأوضاع العامة في البلاد، قائلا إن موريتانيا تعيش وضعا محفوفا بالمخاطر، يطبعه الانسداد السياسي، ويتسم بالتربح والزبونية، واستقالة الدولة عن وظائفها الخدمية اتجاه الشعب الموريتاني.
مضيفا ان المنتدى “سيسعى إلى تشجيع كل فئات الشعب المعارضة، وتوحيد جهودهم، من أجل السير ببلدنا نحو الديمقراطية والازدهار وبناء دولة ذات سيادة”.
ودعا رئيس حزب التكتل الرئيس الدوري لمنسقية المعارضة إلى تنظيم انتخابات تتوفر فيها شروط الشفافية، من بينها توفير إشراف سياسي ذي مصداقية يضمن حياد الدولة، وأن يوكل تنظيم الانتخابات لجهات ذات مصداقية.
وقرر منظمو منتدى الديمقراطية والوحدة إقامة ثلاث ورشات، بحيث يخصص كل يوم لاحداها.
وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور الرئيس السابق محمد خونة ولد هيدالة، فيما بعث كل من الرئيسين السابقين اعلي ولد محمد فال وسيدي محمد ولد الشيخ عبد الله برسالتي تضامن مع المنتدى، معربين عن أملهما في أن يتوصل إلى نتائج ايجابية.
فيما غابت أحزاب “المعاهدة من أجل التناوب السلمي” عن الجلسة الافتتاحية للمنتدى، وهي التحالف الشعبي التقدمي برئاسة مسعود ولد بلخير، الوئام الديمقراطي الاجتماعي برئاسة بيجل ولد هميد، والصواب برئاسة عبد السلام ولد حرمه.
ويشارك في المنتدى عدد من قادة الأحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني، كما يشهد مشاركة وزراء ومسؤولين سابقين، وتستمر فعالياته ثلاثة أيام.