دعت أحزاب المعاهدة من أجل التناوب السلمي، على لسان رئيس وفدها المشارك في الحوار عبد السلام ولد حرمه، الأطراف السياسية إلى العودة الفورية إلى طاولة الحوار وتجاوز الاعتبارات الضيقة خدمة للديمقراطية واستقرار البلاد.
وقال عبد السلام ولد حرمه خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس بمقر حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي، إن “الحوار السياسي الجاري حاليا دخل عنق الزجاجة”، مشيراً إلى أنه “من الممكن أن يخرج منها إذا توفرت إرادة الأطراف السياسية التي توجد بينها تراكمات من عدم الثقة ولدت حواجز نفسية”.
وأوضح ولد حرمه في حديثه أمام الصحفيين، أن الحوار ركز على جدول أعمال يتألف من ثلاث نقاط تتعلق بكيفية تنظيم انتخابات رئاسية توافقية وحرة وشفافة واستعادة الثقة بين الأطراف السياسية، إضافة إلى الفترة الزمنية الكافية لتطبيق ذلك.
وأصدرت المعاهدة بياناً صحفياً أشارت فيه أن صعوبات جمة هددت استمرار الحوار واستكماله وهى مؤسفة نظرا للآمال المعلقة عليه لأهميته بالنسبة لمستقبل الديمقراطية في البلاد.