قالت الحكومة المغربية إنها قررت “سحب الثقة” من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لتسوية تزاع الصحراء الغربية، كريستوفر روس، بسبب اعطائه توجيهات “منحازة وغير متوازنة” في تقريره الأخير.
واتهمت الرباط، في بيان أصدرته مساء اليوم، المبعوث الأممي بالوقوع في انتهاكات تم تحديدها في أحدث تقرير للامين العام للأمم المتحدة بشأن الصحراء الغربية والى عملية المفاوضات التي مازالت “لا تقدم احتمالات أو فرص لتحقيق تقدم”، وكذلك ما وصفها بالتناقضات التي اثارتها اعمال المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة.
وكانت الأمم المتحدة قد كلفت قبل سنتين الدبلوماسي ألأمريكي كريستوفر روس، بالبحث عن تسوية للنزاع في الصحراء الغربية بين المغرب وجبهة البوليساريو وهو النزاع الذي مضى عليه أكثر من 37 سنة، واقترح المغرب خطة للتسوية تمنح أقاليم الصحراء حكما ذاتيا موسعا وهو ما رفضته البوليساريو بدعم من الجزائر، كما فشلت جولات المفاوضات السابقة برعاية الأمم المتحدة في “منهاست” الأمريكية في التوصل الى أرضية مشتركة للتفاهم,