نفى المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة المعارض أن يكون قد طالب بحل كتيبة الحرس الرئاسي (بازب)، وقال إنه دعا إلى دمجها في وحدات الجيش الوطني بعيداً عن الولاء الشخصي.
وقال صالح ولد حننا، المسؤول الإعلامي للمنتدى في مؤتمر صحفي زوال اليوم الخميس، إن “ما ورد في وثيقة المنتدى هو أن الحرس الرئاسي وحدة من وحدات الجيش الموريتاني، ويجب أن تعاد هيكلة الجيش حتى يكون متناغما ومتكاملاً وفعالاً”.
وأوضح ولد حننا أن مطلبهم “لم يأت اعتباطاً وإنما ورد نتيجة لتجارب محلية وإقليمية”، قبل أن يضيف أنه”من المعروف في موريتانيا أن كتيبة الحرس الرئاسي كانت المسؤولة عن جميع الانقلابات، منفصلة تماما عن المؤسسة العسكرية وهذا جعلها في دائرة الاتهام”.
وأشار ولد حننا إلى أن “الرئيس منتخب أو يعد نفسه كذلك، ويجب أن لا يكون بحاجة إلى حماية من هذا النوع، إنه تحت حماية القانون وتحميه المؤسسة العسكرية كاملة”، وقال إن كتيبة الحرس الرئاسي شكلت “تجربة مريرة جداً” في بعض الدول الأخرى مثل اليمن وبوركينافاسو.
وخلص المسؤول الإعلامي للمنتدى إلى القول: “نحن نحترم المؤسسة العسكرية بشكل عام، ونعتبرها صمام الأمان لوحدة موريتانيا، ولكن من أجل ذلك لا بد من أن تكون متناغمة ومنسجمة، ويجب أن تكون جميع وحداتها جمهورية لحماية جميع مؤسسات الدولة بما فيها رئاسة الجمهورية”.
وأكد أن المنتدى “لم يطالب في أي لحظة من اللحظات بحل كتيبة الحرس الرئاسي، ولكن قال إنها يجب أن تندمج وتعاد هيكلتها في إطار المؤسسة العسكرية، ويرضينا كثيراً أن تكون مسلحة ومدربة بشكل جيد ولكن بصفتها جزءً من المؤسسة العسكرية وليس كمواجه لها يشكل خطراً عليها”، وفق تعبيره.
وفي بداية مؤتمره الصحفي أوضح ولد حننا أن الهدف منه “توضيح بعض الأمور” التي وردت في المؤتمر الصحفي للرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي عقده مساء أول من أمس الثلاثاء.
وكان ولد عبد العزيز قد تحدث في المؤتمر الصحفي عن قضية حل كتيبة الحرس الرئاسي وقال إنه مطلب غير منطقي.
كما تعرض ولد عبد العزيز لموضوع الحوار وقال إنه تأخر بسبب ترتيبات داخل المنتدى، مشيراً إلى أن المنتدى طلب مهلة لإنهاء هذه الترتيبات.
في غضون ذلك قال ولد حننا: “يؤسفنا أن تعرض الرئيس للحوار كان بشكل يوحي بقدر كبير من اللامبالاة وعدم الجدية وأحيانا مغالطة الرأي العام”.
وأكد ولد حننا ما قال إنه “حرص المنتدى قديما وحديثا على مبدأ الحوار باعتباره الآلية الوحيدة لتجاوز الأزمة متعددة الأبعاد التي تعيشها موريتانيا اليوم بالرغم من تجاربنا غير المشجعة مع النظام”، وفق تعبيره.
وقال صالح ولد حننا، المسؤول الإعلامي للمنتدى في مؤتمر صحفي زوال اليوم الخميس، إن “ما ورد في وثيقة المنتدى هو أن الحرس الرئاسي وحدة من وحدات الجيش الموريتاني، ويجب أن تعاد هيكلة الجيش حتى يكون متناغما ومتكاملاً وفعالاً”.
وأوضح ولد حننا أن مطلبهم “لم يأت اعتباطاً وإنما ورد نتيجة لتجارب محلية وإقليمية”، قبل أن يضيف أنه”من المعروف في موريتانيا أن كتيبة الحرس الرئاسي كانت المسؤولة عن جميع الانقلابات، منفصلة تماما عن المؤسسة العسكرية وهذا جعلها في دائرة الاتهام”.
وأشار ولد حننا إلى أن “الرئيس منتخب أو يعد نفسه كذلك، ويجب أن لا يكون بحاجة إلى حماية من هذا النوع، إنه تحت حماية القانون وتحميه المؤسسة العسكرية كاملة”، وقال إن كتيبة الحرس الرئاسي شكلت “تجربة مريرة جداً” في بعض الدول الأخرى مثل اليمن وبوركينافاسو.
وخلص المسؤول الإعلامي للمنتدى إلى القول: “نحن نحترم المؤسسة العسكرية بشكل عام، ونعتبرها صمام الأمان لوحدة موريتانيا، ولكن من أجل ذلك لا بد من أن تكون متناغمة ومنسجمة، ويجب أن تكون جميع وحداتها جمهورية لحماية جميع مؤسسات الدولة بما فيها رئاسة الجمهورية”.
وأكد أن المنتدى “لم يطالب في أي لحظة من اللحظات بحل كتيبة الحرس الرئاسي، ولكن قال إنها يجب أن تندمج وتعاد هيكلتها في إطار المؤسسة العسكرية، ويرضينا كثيراً أن تكون مسلحة ومدربة بشكل جيد ولكن بصفتها جزءً من المؤسسة العسكرية وليس كمواجه لها يشكل خطراً عليها”، وفق تعبيره.
وفي بداية مؤتمره الصحفي أوضح ولد حننا أن الهدف منه “توضيح بعض الأمور” التي وردت في المؤتمر الصحفي للرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي عقده مساء أول من أمس الثلاثاء.
وكان ولد عبد العزيز قد تحدث في المؤتمر الصحفي عن قضية حل كتيبة الحرس الرئاسي وقال إنه مطلب غير منطقي.
كما تعرض ولد عبد العزيز لموضوع الحوار وقال إنه تأخر بسبب ترتيبات داخل المنتدى، مشيراً إلى أن المنتدى طلب مهلة لإنهاء هذه الترتيبات.
في غضون ذلك قال ولد حننا: “يؤسفنا أن تعرض الرئيس للحوار كان بشكل يوحي بقدر كبير من اللامبالاة وعدم الجدية وأحيانا مغالطة الرأي العام”.
وأكد ولد حننا ما قال إنه “حرص المنتدى قديما وحديثا على مبدأ الحوار باعتباره الآلية الوحيدة لتجاوز الأزمة متعددة الأبعاد التي تعيشها موريتانيا اليوم بالرغم من تجاربنا غير المشجعة مع النظام”، وفق تعبيره.