اتهمت منسقية المعارضة النظام الموريتاني باستخدام أجهزة الدولة ومقدراتها المادية، وإغراءاتها الوظيفية، ترهيبا وترغيبا، من أجل إخضاع الناخبين لإرادته واحتكار أصواتهم لصالح مهزلته.
وقالت المنسقية في إيجاز صحفي ان النظام يستخدم أدوات الترهيب، ضد الموظفين، من أجل منعهم من ممارسة قناعاتهم الشخصية، سواء منها ما يتعلق بمقاطعة مهزلته الانتخابية الحالية، أو ذاك الذي لا يحبذ عضوية مكاتبه الانتخابية، المكرسة لتشويه إرادة الناخب الموريتاني ومصادرة خياراته الانتخابية.
وأكدت المنسقية تلقيها لاتصالات كثيرة من موظفين في الدولة من مناطق عديدة يشتكون خلالها من تعرضهم لضغوطات قوية و تهديدات من لدن جهات حكومية نافذة، بغية إجبارهم على المشاركة في المهزلة الانتخابية الجارية و التصويت للحزب الحاكم، وإلا فإنهم سيتعرضون لعقوبات شديدة.
و ننددت المنسقية بهذه التصرفات المكشوفة، التي تؤكد للجميع أنها دالة بوضوح على نجاح “المقاطعة من أجل الوطن” وفشل مهزلة ولد عبد العزيز الأحادية الفاقدة لأبسط قواعد وشروط الشفافية والمصداقية.