تحتضن منطقة “محاميد الغزلان”، في جنوب شرق المغرب، فعاليات الدورة العاشرة من المهرجان الدولي للرحل، والذي ينظم طيلة ثلاثة أيام من 15 إلى 17 مارس الجاري تحت شعار “الرحل والماء”، ويستضيف مئات السياح والزوار الذي يأتون من أجل الاطلاع عن كثب على حياة الرحل المغاربة.
واعتبر نور الدين بوكراب، مدير المهرجان الدولي للرحل، بأن المهرجان يعد عامل جذب سياحي أساسي للمنطقة التي توصف بكونها البوابة الأولى التي تفضي إلى عوالم الصحراء، مضيفا بأن المهرجان أكسب للسكان الرحل نوعا من الزخم والإشعاع لتعريفه أكثر بعاداتهم الاجتماعية والثقافية ونمط عيشهم اليومي.
وأردف بوكراب بأن هذا المهرجان يتيح لرحل العالم استيعاب حياة الرحل المغاربة وأشكال تعبيراتهم الثقافية والحضارية من قبيل طُرُق لباسهم وأزيائهم ومساكنهم ولغتهم المتداولة، وتأثيرات الجغرافيا المجالية على طبائعهم، مما ييسر للحضور فهم أسس ثقافة الرحل البدوية وحالاتهم الإنسانية المختلفة من فرح وحزن، وراحة وتعب، وغير ذلك.
واستطرد المتحدث بأن المهرجان يسعى أيضا، علاوة على جانبه السياحي والتنموي، إلى سبر أغوار شريحة من المجتمع الصحراوي كما هي على سجيتها، لا كما يحكي عنها الغير، وإلى توثيق حياة الرحل بطريقة احتفالية خاصة فيما يرتبط بتفاعلهم مع روافد حضارية واجتماعية أخرى بحكم تنقلهم المستمر، وعدم استقرارهم في فضاء جغرافي معين.
وبحسب حمد الله زيداني، أحد شباب منطقة زاكورة القريبة من محاميد الغزلان، فإن المهرجان الدولي للرحل أضحى فرصة لا تعوض لإنعاش اقتصاد هذه المنطقة، وخلق فرص شغل للشباب العاطل عن العمل بفضل الرواج السياحي الذي تخلقه أيام المهرجان، ويظل الانتعاش فترة زمنية بعد ذلك، قبل أن يعود الركود إلى سابق عهده.
وأردف الشباب، الذي يعمل مرشدا للسياح في المنطقة، بأن قلة الأمطار والظروف الطبيعية القاسية أدت إلى تراجع نسبي لعدد الرحل، حيث فضل بعضهم تحويل وجهته وتغيير نمط عيشه من حياة بدوية تتسم بشظف العيش وقساوة الطبيعة إلى حياة عصرية تتصف بالمرونة واليسر في الحواضر القريبة من المنطقة.
واعتبر نور الدين بوكراب، مدير المهرجان الدولي للرحل، بأن المهرجان يعد عامل جذب سياحي أساسي للمنطقة التي توصف بكونها البوابة الأولى التي تفضي إلى عوالم الصحراء، مضيفا بأن المهرجان أكسب للسكان الرحل نوعا من الزخم والإشعاع لتعريفه أكثر بعاداتهم الاجتماعية والثقافية ونمط عيشهم اليومي.
وأردف بوكراب بأن هذا المهرجان يتيح لرحل العالم استيعاب حياة الرحل المغاربة وأشكال تعبيراتهم الثقافية والحضارية من قبيل طُرُق لباسهم وأزيائهم ومساكنهم ولغتهم المتداولة، وتأثيرات الجغرافيا المجالية على طبائعهم، مما ييسر للحضور فهم أسس ثقافة الرحل البدوية وحالاتهم الإنسانية المختلفة من فرح وحزن، وراحة وتعب، وغير ذلك.
واستطرد المتحدث بأن المهرجان يسعى أيضا، علاوة على جانبه السياحي والتنموي، إلى سبر أغوار شريحة من المجتمع الصحراوي كما هي على سجيتها، لا كما يحكي عنها الغير، وإلى توثيق حياة الرحل بطريقة احتفالية خاصة فيما يرتبط بتفاعلهم مع روافد حضارية واجتماعية أخرى بحكم تنقلهم المستمر، وعدم استقرارهم في فضاء جغرافي معين.
وبحسب حمد الله زيداني، أحد شباب منطقة زاكورة القريبة من محاميد الغزلان، فإن المهرجان الدولي للرحل أضحى فرصة لا تعوض لإنعاش اقتصاد هذه المنطقة، وخلق فرص شغل للشباب العاطل عن العمل بفضل الرواج السياحي الذي تخلقه أيام المهرجان، ويظل الانتعاش فترة زمنية بعد ذلك، قبل أن يعود الركود إلى سابق عهده.
وأردف الشباب، الذي يعمل مرشدا للسياح في المنطقة، بأن قلة الأمطار والظروف الطبيعية القاسية أدت إلى تراجع نسبي لعدد الرحل، حيث فضل بعضهم تحويل وجهته وتغيير نمط عيشه من حياة بدوية تتسم بشظف العيش وقساوة الطبيعة إلى حياة عصرية تتصف بالمرونة واليسر في الحواضر القريبة من المنطقة.