قال متحدث باسم كتيبة “الموقعون بالدماء” إن المعارك مع الجيش الجزائري ما تزال مستمرة في منطقة “إن-امناس” النفطية، مؤكداً أن عناصر الكتيبة تحتجز بضعة رهائن داخل المجمع السكني في منشأة تابعة لشركة “بريتش بيتروليوم” البريطانية.
وأشار المتحدث باسم الكتيبة في اتصال هاتفي مع صحراء ميديا، إلى وجود عدد من الغربيين بين الخاطفين مؤكداً أن أحد هؤلاء الغربيين يحمل الجنسية الكندية، قبل أن يقول “إخوتنا من الغربيين يقاتلون معنا من أجل إنجاح العملية”.
وفي نفس السياق أضاف أن “ثلاثة من الخاطفين استطاعوا العودة إلى المجمع السكني رفقة رهينة ياباني نجا من تفجير السيارات التي كانت تنقل المجموعة مع الرهائن يوم أمس الخميس، وقال “لقد نجوا واستطاعوا الالتحاق بالمجموعة المتحصنة داخل المجمع”.
ونفا المتحدث أن يكون الهدف من نقل الرهائن هو الذهاب بهم إلى شمال مالي، وأضاف “كنا نريد أن يلتحقوا بالمجموعة لتكون في مكان واحد، لكن الجيش الجزائري فاجأنا بإطلاق النار فحدث الانفجار الذي قضى على أربع سيارات بمن فيها”.
ومن جهة أخرى كانت السلطات الجزائرية قد أعلنت أنها تمكنت يوم أمس من تحرير 600 رهينة، من بينهم 100 رهينة أجنبي، كما أكدت تمكنها من قتل 18 من الخاطفين، كان من بينهم أبو البراء زعيم المجموعة ومواطن موريتاني.
وحسب الحصيلة المؤقتة لدى السلطات الجزائرية صباح اليوم الجمعة، فإنه تم تحرير 573 جزائريا، وأكثر من نصف عدد الرهائن الأجانب البالغ عددهم 132، مشيرة إلى أن العملية متواصلة اخراج مجموعة تحصنت بالمنشأة الغازية.
وكانت كتيبة “الموقعون بالدماء” قد أعلنت يوم الأربعاء مسؤوليتها عن إرسال مجموعة ممن وصفتهم بـ”الفدائيين” لاحتجاز مئات الرهائن من بينهم عشرات الغربيين، في منشأة للنفط في الشرق الجزائري.
وهدد الخاطفون بقتل الرهائن إذا ما توقفت العملية العسكرية الفرنسية ضد الجماعات الإسلامية المسلحة في شمال مالي، قبل أن يتدخل الجيش الجزائري يوم أمس لتحرير الرهائن.
وأشار المتحدث باسم الكتيبة في اتصال هاتفي مع صحراء ميديا، إلى وجود عدد من الغربيين بين الخاطفين مؤكداً أن أحد هؤلاء الغربيين يحمل الجنسية الكندية، قبل أن يقول “إخوتنا من الغربيين يقاتلون معنا من أجل إنجاح العملية”.
وفي نفس السياق أضاف أن “ثلاثة من الخاطفين استطاعوا العودة إلى المجمع السكني رفقة رهينة ياباني نجا من تفجير السيارات التي كانت تنقل المجموعة مع الرهائن يوم أمس الخميس، وقال “لقد نجوا واستطاعوا الالتحاق بالمجموعة المتحصنة داخل المجمع”.
ونفا المتحدث أن يكون الهدف من نقل الرهائن هو الذهاب بهم إلى شمال مالي، وأضاف “كنا نريد أن يلتحقوا بالمجموعة لتكون في مكان واحد، لكن الجيش الجزائري فاجأنا بإطلاق النار فحدث الانفجار الذي قضى على أربع سيارات بمن فيها”.
ومن جهة أخرى كانت السلطات الجزائرية قد أعلنت أنها تمكنت يوم أمس من تحرير 600 رهينة، من بينهم 100 رهينة أجنبي، كما أكدت تمكنها من قتل 18 من الخاطفين، كان من بينهم أبو البراء زعيم المجموعة ومواطن موريتاني.
وحسب الحصيلة المؤقتة لدى السلطات الجزائرية صباح اليوم الجمعة، فإنه تم تحرير 573 جزائريا، وأكثر من نصف عدد الرهائن الأجانب البالغ عددهم 132، مشيرة إلى أن العملية متواصلة اخراج مجموعة تحصنت بالمنشأة الغازية.
وكانت كتيبة “الموقعون بالدماء” قد أعلنت يوم الأربعاء مسؤوليتها عن إرسال مجموعة ممن وصفتهم بـ”الفدائيين” لاحتجاز مئات الرهائن من بينهم عشرات الغربيين، في منشأة للنفط في الشرق الجزائري.
وهدد الخاطفون بقتل الرهائن إذا ما توقفت العملية العسكرية الفرنسية ضد الجماعات الإسلامية المسلحة في شمال مالي، قبل أن يتدخل الجيش الجزائري يوم أمس لتحرير الرهائن.