ولد اعبيد الرحمن طالب الرئيس الموريتاني ب”تقديم تنازلات للطبقة السياسية من أجل مصلحة البلد”
أكد رئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمه؛ المتحدث باسم المعاهدة من اجل التناوب السلمي في موريتانيا، رفضهم لدعوات منسقية المعارضة لرحيل النظام، مشيرا إلى تطبيق مبادرة رئيس البرلمان مسعود ولد بلخير “كفيلة بحل الأزمة السياسية في البلد”.
وقال ولد حرمه؛ في تصريح لصحراء ميديا إن المعاهدة ترفض ما وصفه بتصامم النظام عن حل مشاكل المواطنين، موضحا أن هنالك “أمور جوهرية تم الاتفاق عليها في الحوار، وأصبحت الآن ترى النور كإنشاء لجنة مستقلة للانتخابات والتقدم الحاصل في الاحصاء”.
ولفت ولد حرمه الانتباه إلى أن مبادرة مسعود تحمل الكثير من الإيجابيات “خاصة أنها تدعو إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها الأطراف السياسية”، مطالبا باستماع النظام والمنسقية إليها، “لأن الحل لا يكمن في التصعيد وإنما في صيغة مقبولة للجميع لإخراج البلد من الأزمة القائمة”.
وبدوره أكد المصطفى ولد اعبيد الرحمن؛ رئيس حزب التجديد الديمقراطي، رفض حزبه وأحزاب الأغلبية التي تنسق معه لما عبر عنها بالدعوات الجزافية لرحيل النظام الموريتاني.
وطالب ولد اعبيد الرحمن؛ في تصريح لصحراء ميديا، الرئيس محمد ولد عبد العزيز ب”تقديم تنازلات للطبقة السياسية من أجل مصلحة البلد”، موضحا أن “التصعيد لا يخدم أحدا وليس في مصلحة البلاد، وما تحتاجه البلاد هو الاستقرار”.
وأثنى ولد اعبيد الرحمن على مبادرة مسعود، التي قال إنها ومبادرته المشتركة مع حزبين من الأغلبية، بالإضافة إلى مبادرة “نداء من أجل الوطن”، يمكن أن يشكلوا مخرجا من الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد؛ على حد وصفه.