وأوضح النهاه في تصريح لـ”صحراء ميديا” بمناسبة الاحتفال بعيد الشغل أمس الجمعة، أنه “إذا لم يفتح التفاوض الاجتماعي في أسرع وقت ممكن فستستخدم نقابته ما لديها من وسائل ضغط”.
وأكد أن الهدف من التفاوض الاجتماعي هو “خلق علاقات مهنية سليمة وإيجاد وضعية أكثر عدالة في توزيع الثروة، ولدفع الناس نحو الطمأنينة والرخاء”، وفق تعبيره.
وقال النهاه إن العيد الدولي للشغل “يأتي هذا العام في ظل وضعية تتميز بأزمة اقتصادية ناتجه عن النهب المستمر للثروات الأساسية في موريتانيا وخاصة المعادن والسمك، واليوم اصبحت أراضي شماماً تنهب لتمنح لرجال الأعمال الأجانب”، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن الأزمة الاقتصادية انعكست على الحالة الاجتماعية “فارتفعت البطالة بشكل مذهل وجفت مصادر الدولة التي يجب أن تحل المشاكل الأساسية للمواطنين، وتمكنهم من الولوج إلى الصحة والتعليم والماء والكهرباء والطرق.. إلخ”.
وانتقد ولد محمد ما سمّاه “تهالك النصوص التي تحكم العلاقات المهنية في موريتانيا”، وهو ما اعتبر أنه “ناجم عن غياب التفاوض الاجتماعي في البلد”.
وخلص إلى أن “الوضعية التي نعيشها اليوم تقلق الشغيلة، وسبق أن طالبنا عدة مرات بفتح مفاوضات لإنهائها، وحصلنا على وعد من الحكومة في عيد الشغل العام الماضي بأنها ستفتح المفاوضات مباشرة بعد شهر رمضان ولم تف بذلك، هذه المرة لا نعرف إن كان هنالك موعد جديد”، وفق تعبيره.