قالت الرئاسة النيجرية، صباح اليوم الثلاثاء، إن الإفراج عن سيرج لازارفيتش، آخر رهينة فرنسي في العالم، جاء نتيجة “جهود مكثفة” من النيجر ومالي بعد احتجازه لأكثر من ثلاث سنوات في منطقة الساحل الإفريقية.
وفي بيان صحفي وزعته الحكومة النيجيرية، عبرت نيامي عن ارتياحها للنجاح في هذه المساعي، وقالت إن “هذا الإفراج جاء نتيجة جهود مكثفة تابعتها كل من سلطات النيجر ومالي”.
وأشاد رئيس النيجر محمدو ايسوفو بما أسماه “الالتزام والمهنية اللذين تحلت بهما الأجهزة النيجرية والمالية”.
وكانت مصادر أمنية قد أكدت لـ”صحراء ميديا” أن الرهينة الفرنسي وصل إلى الحدود بين النيجر ومالي، وسلمه عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مساء أمس الاثنين، إلى النيجر التي كانت تلعب دور الوسيط.
ولم يتأكد حتى الآن إن كان الإفراج عن الرهينة جاء نتيجة صفقة مع التنظيم الذي سبق أن اختطف العديد من الفرنسيين أفرج عن بعضهم بموجب صفقات نفتها فرنسا، وقتل البعض الآخر.