وصل زوال اليوم السبت إلى العاصمة نواكشوط الوزير الأول المالي ديانجو سيساكو في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول رفيع مالي منذ الإطاحة بالوزير الأول المالي السابق الشيخ موديبو ديارا وتوقف المفاوضات مع الجماعات المسلحة المسيطرة على شمال مالي.
وتأتي هذه الزيارة بعد أنباء عن قبول السلطات الموريتانية لدخول مقاتلين تابعين للحركة الوطنية لتحرير أزواد، التي بدأت التمرد في شمال مالي يناير العام الماضي، إلى أراضيها بعد أن سلموا أسلحتهم مساء أمس الجمعة.
فيما كان وزير الخارجية الموريتاني حمادي ولد حمادي قد التقى صباح اليوم السبت بالسفير المالي المعتمد في موريتانيا سليمان كوني، بمكتبه في نواكشوط.
وكانت أنصار الدين بدورها قد سلمت إلى الوسيط الإفريقي في الأزمة المالية، بليز كومباوري، رئيس بوركينا فاسو، خطتها السياسية التي تضمنت وقفا للهدنة مع باماكو والمطالبة بحكم ذاتي لإقليم أزواد يمكنها من تطبيق الشريعة الإسلامية فيه.
وتأتي هذه الزيارة بعد أنباء عن قبول السلطات الموريتانية لدخول مقاتلين تابعين للحركة الوطنية لتحرير أزواد، التي بدأت التمرد في شمال مالي يناير العام الماضي، إلى أراضيها بعد أن سلموا أسلحتهم مساء أمس الجمعة.
فيما كان وزير الخارجية الموريتاني حمادي ولد حمادي قد التقى صباح اليوم السبت بالسفير المالي المعتمد في موريتانيا سليمان كوني، بمكتبه في نواكشوط.
وكانت أنصار الدين بدورها قد سلمت إلى الوسيط الإفريقي في الأزمة المالية، بليز كومباوري، رئيس بوركينا فاسو، خطتها السياسية التي تضمنت وقفا للهدنة مع باماكو والمطالبة بحكم ذاتي لإقليم أزواد يمكنها من تطبيق الشريعة الإسلامية فيه.