حذرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في موريتانيا، منظمات المجتمع المدني عامة والعاملة في مجال حقوق الإنسان خاصة، مما وصفته بالتطرف والكراهية والعنصرية وتفكيك وحدة المجتمع وتماسكه، وذلك من خلال العمل في إطار القانون الذي يكرس حماية وترقية حقوق الإنسان.
وأوصت اللجنة؛ في بيان توصلت به صحراء ميديا، السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية والقنوات التلفزيونية والإذاعية والمواقع الالكترونية والصحف بالالتزام بالضوابط المهنية، مشيرة إلى أن بعضها “أصبح يُستغل في بث الخطابات المتطرفة والعنصرية؛ بدل نشر ثقافة التاخى والتسامح التي تؤدى إلى تقوية اللحمة الاجتماعية وتوطيد الوحدة الوطنية”.
وأوصت اللجنة؛ في بيان توصلت به صحراء ميديا، السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية والقنوات التلفزيونية والإذاعية والمواقع الالكترونية والصحف بالالتزام بالضوابط المهنية، مشيرة إلى أن بعضها “أصبح يُستغل في بث الخطابات المتطرفة والعنصرية؛ بدل نشر ثقافة التاخى والتسامح التي تؤدى إلى تقوية اللحمة الاجتماعية وتوطيد الوحدة الوطنية”.
كما أوصى البيان الجهاز التربوي بمختلف مراحله، خاصة الجامعات والمراكز العلياء للتعليم العالي، ب”العمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان التي هي قيم وأخلاق تتنافى مع تفكيك الوحدة الوطنية وبث روح الفتنة، والتصدي لكل الخطابات والدعايات المتطرفة مهما كان مصدرها”؛ بحسب تعبيره.
ويأتي بيان المنظمة على خلفية الجدل الدائر في الساحة الموريتانية؛ وخاصة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بخصوص توقيفه قياديين من حركة “إيرا” الحقوقية من ضمنهم رئيسها بيرام ولد الداه ولد اعبيدي، إثر مناوشات مع الدرك قرب مدينة روصو الثلاثاء الماضي.