طالب الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا بصرف الغلاف المالي المخصص للمنح الخارجية كاملا “لضمان حصول أكبر عدد ممكن من طلابنا في الخارج على منح وطنية”؛ كما ورد في بيان أصدره الاتحاد وتوصلت به صحراء ميديا.
وأكد الاتحاد؛ قبل أيام من انعقاد الدورة الثانية للجنة الوطنية للمنح للعام الجامعي2012-2013، على أهمية “تعديل نظام التنقيط الحالي بما يضمن استفادة أكبر للتخصصات القانونية والأدبية والاقتصادية والشرعية”.
كما طالب بمنح كافة الطلاب الحاصلين على 5 نقاط فـي النظام المعمول به، وبصرف المتبقي من الغلاف المالي كمساعدات اجتماعية “وفق معايير شفافة ونزيهة كما هو منصوص في النظم القانونية المسيرة لملف المنح”.
ودعا الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا كافة المنتسبين إليه إلي “الإستعداد للدفاع عن الحقوق والمكتسبات الطلابية العادلة”.
ونبه إلى أنه بدل أن يتم صرف كامل الغلاف المالي المخصص للمنح “يتم إرجاعه إلي الخزينة العامة دون أن يستفيد منه طلابنا في الخارج وهم في أمس الحاجة إليه”، مضيفا أنه “لم يصرف لهم كمساعدات اجتماعية وفق ما تقتضيه النصوص”.
وتساءل الاتحاد: “هل يعقل أن يظل المغتربون لنيل أعلى الشهادات في مختلف مجالات العلوم من خيرة أبناء الوطن ــ ممن لم تتح لهم مثل هذه التخصصات الحيوية في مؤسسات تعليمنا العالي الوطني ــ يعيشون على منح من دول شقيقة أو على حساب ذويهم فـي الوقت الذي لا تحرك فيه الوزارة ساكنا ولا تبذل جهدا من أجل تشجيع طلابنا المغتربين وذلك بالرفع من الغلاف المالي المخصص للمنح وصرفه كاملا دون أي انتقاص؟”.