وقالت المنظمة الخيرية الموريتانية، في بيان صحفي وزعته، إن اليوم الصحي مكن مئات اليتامى من إجراء معاينات طبية في مختلف التخصصات، أشرف عليها فريق من الأطباء المتطوعين.
ويأتي هذا اليوم الصحي في سياق احتفالات تقيمها المنظمة بمناسبة اليوم العالمي لليتيم وتماشياً مع حملة رفقاء الدولية لرعاية الأيتام، وبدأت الاحتفالات يوم أمس بتظاهرة في دار الشباب القديمة، شارك فيها مئات الأطفال الأيتام الذين تتولى كفالتهم جمعية قطر الخيرية من خلال منظمة الوعي الخيرية.
خلال افتتاح التظاهرة أبرزت الأمينة العامة لمنظمة الوعي الخيرية، مريم بنت المجتبى، الجهود التي تبذلها المنظمة من أجل أن يعيش الأيتام حياة كريمة، والدور التي تقوم به في التخفيف من معاناة وحرمان هذه الشريحة من المجتمع، على حد تعبيرها.
وأشادت بنت المجتبى بما قالت إنه “التعاون المتميز بين منظمة الوعي وقطر الخيرية في مختلف مجالات العمل الخيري والإنساني بموريتانيا”.
من جهته تحدث مدير مكتب قطر الخيرية في انواكشوط إدريس الساهل، عن المجالات التي تتدخل فيها جمعية قطر الخيرية بموريتانيا، مشيراً إلى كفالة الأيتام، وتمويل مشاريع تخدم التنمية المحلية في موريتانيا مع مختلف شركائه وخصوصا منظمة الوعي الخيرية التي وصفها بـ”الشريك الأبرز”.
التظاهرة التي نظمت بدار الشباب القديمة، شهدت توزيع جوائز على الأيتام المتميزين والمتفوقين في دراستهم، كما وزعت جوائز أخرى على الأمهات لدورهم الكبير في التربية الجيدة للأيتام، وفق تعبير المنظمين.
واختتمت التظاهرة بثلاث محاضرات تناولت أهمية العناية باليتيم قدمها: المؤرخ والباحث الاجتماعي الدكتور الشيخ ولد أحمدو، والفقيه والأستاذ الشيخ باي ولد المجتبى، بالإضافة إلى الأستاذ جامعي والباحث الاجتماعي الدكتور محمود الله ولد بيرامة ولد السالك.
يشار أن منظمة الوعي الخيرية تنشط في مجال العمل الخيري والإنساني في موريتانيا منذ حوالي 15 سنة، وقد نفذت خلال هذه الفترة الكثير من المشاريع على الصعيد الوطني، وهي متخصصة في بناء المساجد وحفر الآبار وتشييد المدارس والمحاظر؛ فيما تكفل أزيد من 3 آلاف يتيم في إطار شراكة مع الهلال الأحمر الإماراتي وقطر الخيرية.