اعتبر الجنرال ديفيد رودريغيز قائد القوات الاميركية في افريقيا (آفريكوم) أن مختار بلمختار المسؤول عن عملية خطف الرهائن في “إن اميناس” بالجزائر، في يناير من العام الماضي، يملك الوسائل لتنفيذ “هجوم جديد” من هذا النوع.
وأعلن قائد القيادة الافريقية لبعض الصحافيين في واشنطن “نعتقد انه يملك القدرة على شن هجوم جديد، على غرار الذي حصل في إن اميناس”.
وأوضح الجنرال رودريغيز “نعمل مع الليبيين للبدء بمساعدتهم في تحسين الوضع الأمني. ونعمل ايضا مع الفرنسيين في مالي مع استمرار تقديم الدعم الجوي لهم وفي مجال الاستخبارات”. وقال الجنرال الاميركي إن “الاتراك الذين بداوا, لم يجندوا العدد الذي كان ينبغي تجنيده”.
وتواجه السلطات الليبية الجديدة صعوبات في تشكيل جيش وشرطة قادرين على احلال النظام في بلد كثرت فيه الاسلحة وتتواجه فيه ميليشيات.
وتستعد الولايات المتحدة للبدء بتدريب “ما بين خمسة الاف الى ثمانية الاف” عنصر في قوات الامن الليبية على مدى 24 اسبوعا لمساعدتها على احلال الامن في البلاد وعلى حدودها, كما قال. واضاف ان “الهدف هو البدء في منتصف العام”.
ويندرج تدريب القوات الليبية في إطار مهمة للحلف الاطلسي تقررت العام الماضي وتشارك فيها ايضا بريطانيا وايطاليا وتركيا وكذلك المغرب.
لكن مشاكل عدة تؤخر تطبيق هذه الخطة بحسب الجنرال رودريغيز ومنها مشاكل لوجستية ودعم مالي من جهة ومن جهة اخرى عجز السلطات الليبية عن تقديم ما يكفي من المرشحين للتدريب.
وفي 16 يناير من العام الماضي، دخل أعضاء في مجموعة “الموقعون بالدم” بقيادة الجزائري مختار بلمختار إلى هذا موقع “إن آمنياس” الغازي في جنوب الجزائر واحتجزوا مئات الجزائريين والاجانب.
واثناء الهجوم النهائي الذي شنه الجيش الجزائري بعد ثلاثة ايام, لقي 38 من الرهائن مصرعهم وقتل 29 من المهاجمين.
وأدرجت الولايات المتحدة في ديسمبر مجموعته المنشقة عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي, على لائحتها للمنظمات الارهابية.
وتتواصل مطاردة بلمختار و”هو موجود في وسط الساحل” بحسب الجنرال رودريغيز، ويبسط نفوذه بين الحدود الشمالية الشرقية لمالي وجنوب غرب ليبيا.
وأعلن قائد القيادة الافريقية لبعض الصحافيين في واشنطن “نعتقد انه يملك القدرة على شن هجوم جديد، على غرار الذي حصل في إن اميناس”.
وأوضح الجنرال رودريغيز “نعمل مع الليبيين للبدء بمساعدتهم في تحسين الوضع الأمني. ونعمل ايضا مع الفرنسيين في مالي مع استمرار تقديم الدعم الجوي لهم وفي مجال الاستخبارات”. وقال الجنرال الاميركي إن “الاتراك الذين بداوا, لم يجندوا العدد الذي كان ينبغي تجنيده”.
وتواجه السلطات الليبية الجديدة صعوبات في تشكيل جيش وشرطة قادرين على احلال النظام في بلد كثرت فيه الاسلحة وتتواجه فيه ميليشيات.
وتستعد الولايات المتحدة للبدء بتدريب “ما بين خمسة الاف الى ثمانية الاف” عنصر في قوات الامن الليبية على مدى 24 اسبوعا لمساعدتها على احلال الامن في البلاد وعلى حدودها, كما قال. واضاف ان “الهدف هو البدء في منتصف العام”.
ويندرج تدريب القوات الليبية في إطار مهمة للحلف الاطلسي تقررت العام الماضي وتشارك فيها ايضا بريطانيا وايطاليا وتركيا وكذلك المغرب.
لكن مشاكل عدة تؤخر تطبيق هذه الخطة بحسب الجنرال رودريغيز ومنها مشاكل لوجستية ودعم مالي من جهة ومن جهة اخرى عجز السلطات الليبية عن تقديم ما يكفي من المرشحين للتدريب.
وفي 16 يناير من العام الماضي، دخل أعضاء في مجموعة “الموقعون بالدم” بقيادة الجزائري مختار بلمختار إلى هذا موقع “إن آمنياس” الغازي في جنوب الجزائر واحتجزوا مئات الجزائريين والاجانب.
واثناء الهجوم النهائي الذي شنه الجيش الجزائري بعد ثلاثة ايام, لقي 38 من الرهائن مصرعهم وقتل 29 من المهاجمين.
وأدرجت الولايات المتحدة في ديسمبر مجموعته المنشقة عن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي, على لائحتها للمنظمات الارهابية.
وتتواصل مطاردة بلمختار و”هو موجود في وسط الساحل” بحسب الجنرال رودريغيز، ويبسط نفوذه بين الحدود الشمالية الشرقية لمالي وجنوب غرب ليبيا.