عقد المجلس الأعلى للتوجيه الإستراتيجي في منطقة نواذيبو الحرة، أمس الثلاثاء أولى دوراته في القصر الرئاسي بالعاصمة نواكشوط، وذلك تحت رئاسة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وبحضور عدد من أعضاء الحكومة.
وخلال الاجتماع استعرض رئيس منطقة نواذيبو الحرة محمد ولد الداف، حصيلة الأنشطة التي نظمتها سلطة المنطقة خلال عام 2014 المنصرم، خاصة فيما يتعلق بالاستثمارات المنجزة والمشاريع المعتمدة.
كما تناول العرض مستوى تحضير محفظة المشاريع ذات الأولوية وآفاق التنمية في المنطقة الحرة، من خلال تنفيذ مشاريع البنية الأساسية التي يعول عليها في تنمية مدينة نواذيبو؛ ويتعلق الأمر ببناء ميناء عميق وتطوير منطقة استقطاب تنافسية في مجال الصيد وبناء مطار دولي جديد.
من جهته شدد الرئيس محمد ولد عبد العزيز على ضرورة السهر على تطبيق الإطار القانوني للمنطقة الحرة وتوفير جميع الظروف اللازمة لقيام وتطوير منطقة استقطاب اقتصادية تنافسية في مدينة نواذيبو؛ كما حث على تعبئة جميع الوسائل من أجل تنفيذ هذه المشاريع المحورية على وجه السرعة.
وقد أطلقت منطقة نواذيبو الحرة دراسات لجدوائية هذه المشاريع بتمويل من البنك الدولي، فيما يعوّل عليها من أجل استفادة مدينة نواذيبو من موقعها الجيو-إستراتيجي المتميز ومن العوامل الطبيعية الأخرى المترتبة على هذا الموقع.
وفي ختام دورته عبّر المجلس الأعلى للتوجيه الإستراتيجي عن ارتياحه للنشاط الاقتصادي المتسارع على مستوى المنطقة الحرة في وقت قياسي، وهو ما قال إنه “سمح بخلق مئات فرص العمل في العديد من القطاعات كالخدمات والصيد والأشغال العامة”.
وخلال الاجتماع استعرض رئيس منطقة نواذيبو الحرة محمد ولد الداف، حصيلة الأنشطة التي نظمتها سلطة المنطقة خلال عام 2014 المنصرم، خاصة فيما يتعلق بالاستثمارات المنجزة والمشاريع المعتمدة.
كما تناول العرض مستوى تحضير محفظة المشاريع ذات الأولوية وآفاق التنمية في المنطقة الحرة، من خلال تنفيذ مشاريع البنية الأساسية التي يعول عليها في تنمية مدينة نواذيبو؛ ويتعلق الأمر ببناء ميناء عميق وتطوير منطقة استقطاب تنافسية في مجال الصيد وبناء مطار دولي جديد.
من جهته شدد الرئيس محمد ولد عبد العزيز على ضرورة السهر على تطبيق الإطار القانوني للمنطقة الحرة وتوفير جميع الظروف اللازمة لقيام وتطوير منطقة استقطاب اقتصادية تنافسية في مدينة نواذيبو؛ كما حث على تعبئة جميع الوسائل من أجل تنفيذ هذه المشاريع المحورية على وجه السرعة.
وقد أطلقت منطقة نواذيبو الحرة دراسات لجدوائية هذه المشاريع بتمويل من البنك الدولي، فيما يعوّل عليها من أجل استفادة مدينة نواذيبو من موقعها الجيو-إستراتيجي المتميز ومن العوامل الطبيعية الأخرى المترتبة على هذا الموقع.
وفي ختام دورته عبّر المجلس الأعلى للتوجيه الإستراتيجي عن ارتياحه للنشاط الاقتصادي المتسارع على مستوى المنطقة الحرة في وقت قياسي، وهو ما قال إنه “سمح بخلق مئات فرص العمل في العديد من القطاعات كالخدمات والصيد والأشغال العامة”.