وقع انفجار هائل في مخازن كانت تابعا لمنظمة الغذاء العالمي، في مدينة كيدال، أقصى شمال شرقي مالي، لم تعرف حتى الآن أسبابه.
وحسب ما أكده شهود عيان في اتصال مع صحراء ميديا، فإن “الانفجار كان عنيفاً وهز المنطقة”، وأضاف الشهود الذين تواجدوا في مكان الانفجار إن مقاتلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد كانوا أول من وصل للمكان قبل أن تلتحق بهم القوات الفرنسية.
وأشارت مصادر في كيدال إلى إمكانية أن يكون الانفجار ناتجاً عن محاولة بعض العناصر الجهادية ارتداء حزام ناسف؛ فيما لا تزال القوات الفرنسية تحاصر المكان دون أن تدخل إليه خشية أن تكون هنالك مواد متفجرة أو عناصر انتحارية مختبئة في المخازن.
يشار إلى أن المخازن التي وقع فيها الانفجار كانت تستخدم من طرف منظمة الغذاء العالمي لتخزين المساعدات الغذائية قبل اندلاع الأحداث في شمال مالي مطلعه 2012، ومنذ ذلك الوقت وهي مهجورة وغير مستخدمة.
وحسب ما أكده شهود عيان في اتصال مع صحراء ميديا، فإن “الانفجار كان عنيفاً وهز المنطقة”، وأضاف الشهود الذين تواجدوا في مكان الانفجار إن مقاتلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد كانوا أول من وصل للمكان قبل أن تلتحق بهم القوات الفرنسية.
وأشارت مصادر في كيدال إلى إمكانية أن يكون الانفجار ناتجاً عن محاولة بعض العناصر الجهادية ارتداء حزام ناسف؛ فيما لا تزال القوات الفرنسية تحاصر المكان دون أن تدخل إليه خشية أن تكون هنالك مواد متفجرة أو عناصر انتحارية مختبئة في المخازن.
يشار إلى أن المخازن التي وقع فيها الانفجار كانت تستخدم من طرف منظمة الغذاء العالمي لتخزين المساعدات الغذائية قبل اندلاع الأحداث في شمال مالي مطلعه 2012، ومنذ ذلك الوقت وهي مهجورة وغير مستخدمة.