أكد وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان، في مقابلة تنشر يوم غد الاثنين، أنه من الضروري أن تسفر مفاوضات السلام المالية التي تجري بوساطة جزائرية عن اتفاق في شهر يناير المقبل.
وقال لودريان في مقابلة مع مجلة (جون افريك) إن “الاحتمال هو يناير مع ممارسة الضغط الضروري ليتم التوصل إلى ذلك، الأمر لا يتعلق بالمجال السياسي وحده فهناك أيضا بعد اقتصادي وتنمية ضرورية لشمال مالي”.
وأضاف: “يجب إقرار خارطة الطريق (التي يتم التفاوض حولها في الأشهر الاخيرة)” في يناير في العاصمة الجزائرية.
وأكد أن “ذلك يتطلب أن تتمثل المجموعات المسلحة الموقعة بأعلى مسؤوليها في مفاوضات الجزائر والأمر نفسه ينطبق على باماكو. على الجميع أن يدركوا أن ساعة الحقيقة تقترب”.
ورأى الوزير الفرنسي أن الجزائريين يلعبون دور الوسيط ورفض الحديث عن منافسة بين المغرب والجزائر يمكن أن تؤثر على المفاوضات.
وعقدت آخر جولة من المفاوضات في الجزائر في نهاية نوفمبر.
واعلن تحالف من خمس مجموعات مسلحة في شمال مالي السبت “تأييده” مشروع اتفاق السلام الذي اقترحته الجزائر في المفاوضات مع السلطات المالية.
وقالت المجموعات الخمس في بيان مشترك “نوافق جميعا على خطة السلام التي عرضتها الجزائر بهدف إيجاد حل لمشاكل الشطر الشمالي من بلادنا. نحن ضد استقلال الشمال أو منحه حكما ذاتيا، ولكن من الواضح أنه ينبغي إعادة النظر في إدارة الحكم”.
ومشروع الاتفاق كان قدم إلى الحكومة والمجموعات المسلحة في الشمال في الجولة التفاوضية ما قبل الأخيرة في أكتوبر؛ وأكدت الخارجية الجزائرية يومها أن جميع الأطراف وافقوا عليه بوصفه “قاعدة صلبة” للتوصل إلى اتفاق نهائي.
وقال لودريان في مقابلة مع مجلة (جون افريك) إن “الاحتمال هو يناير مع ممارسة الضغط الضروري ليتم التوصل إلى ذلك، الأمر لا يتعلق بالمجال السياسي وحده فهناك أيضا بعد اقتصادي وتنمية ضرورية لشمال مالي”.
وأضاف: “يجب إقرار خارطة الطريق (التي يتم التفاوض حولها في الأشهر الاخيرة)” في يناير في العاصمة الجزائرية.
وأكد أن “ذلك يتطلب أن تتمثل المجموعات المسلحة الموقعة بأعلى مسؤوليها في مفاوضات الجزائر والأمر نفسه ينطبق على باماكو. على الجميع أن يدركوا أن ساعة الحقيقة تقترب”.
ورأى الوزير الفرنسي أن الجزائريين يلعبون دور الوسيط ورفض الحديث عن منافسة بين المغرب والجزائر يمكن أن تؤثر على المفاوضات.
وعقدت آخر جولة من المفاوضات في الجزائر في نهاية نوفمبر.
واعلن تحالف من خمس مجموعات مسلحة في شمال مالي السبت “تأييده” مشروع اتفاق السلام الذي اقترحته الجزائر في المفاوضات مع السلطات المالية.
وقالت المجموعات الخمس في بيان مشترك “نوافق جميعا على خطة السلام التي عرضتها الجزائر بهدف إيجاد حل لمشاكل الشطر الشمالي من بلادنا. نحن ضد استقلال الشمال أو منحه حكما ذاتيا، ولكن من الواضح أنه ينبغي إعادة النظر في إدارة الحكم”.
ومشروع الاتفاق كان قدم إلى الحكومة والمجموعات المسلحة في الشمال في الجولة التفاوضية ما قبل الأخيرة في أكتوبر؛ وأكدت الخارجية الجزائرية يومها أن جميع الأطراف وافقوا عليه بوصفه “قاعدة صلبة” للتوصل إلى اتفاق نهائي.