شهد السوق الأسبوعي بمدينة باسكنو، شرقي موريتانيا، مواجهات بين بعض السكان كادت أن تأخذ طابعاً عرقياً لولا تدخل الأمن الموريتاني والسيطرة على الوضع واعتقال بعض الأشخاص.
وقد بدأت الأحداث يوم أمس السبت (07/09/2013)، عندما وقعت مشادات كلامية بين صاحب سيارة وصحاب عربة، أصر كل منهما على المرور وعدم إفساح الطريق للآخر، وفق ما أكده مصدر محلي بالمدينة في اتصال هاتفي مع صحراء ميديا.
وحسب هذا المصدر فإن مثل هذا النوع من الحوادث يتكرر دائماً في السوق الأسبوعية بالمدينة؛ قبل أن يضيف أن ابن صاحب السيارة تدخل في المشادات بين والده وصاحب العربة ليعتدي في النهاية على الأخير مستخدماً عصاً كانت بحوزته.
وقد تدخل بعض الجزارين كانوا يتابعون الحادثة، واعتدوا بدورهم على ابن صاحب السيارة، قبل أن يتطور الأمر ليصبح استهدافاً لمحلات قبيلة معينة ينتمي لها صاحب السيارة وابنه.
وتدخل الأمن الموريتاني ليسيطر على الوضع بعد إغلاق السوق، وقام باعتقال عدد من الأشخاص من بينهم مصابون من أصحاب المحلات.
وتتهم مصادر محلية بعض الجهات الحركية والسياسية بمحاولة استغلال الحادثة التي وصفتها بـ”العرضية”، وذلك من أجل إضفاء صبغة “عنصرية” على الموضوع، وفق تعبيرها.
وقد بدأت الأحداث يوم أمس السبت (07/09/2013)، عندما وقعت مشادات كلامية بين صاحب سيارة وصحاب عربة، أصر كل منهما على المرور وعدم إفساح الطريق للآخر، وفق ما أكده مصدر محلي بالمدينة في اتصال هاتفي مع صحراء ميديا.
وحسب هذا المصدر فإن مثل هذا النوع من الحوادث يتكرر دائماً في السوق الأسبوعية بالمدينة؛ قبل أن يضيف أن ابن صاحب السيارة تدخل في المشادات بين والده وصاحب العربة ليعتدي في النهاية على الأخير مستخدماً عصاً كانت بحوزته.
وقد تدخل بعض الجزارين كانوا يتابعون الحادثة، واعتدوا بدورهم على ابن صاحب السيارة، قبل أن يتطور الأمر ليصبح استهدافاً لمحلات قبيلة معينة ينتمي لها صاحب السيارة وابنه.
وتدخل الأمن الموريتاني ليسيطر على الوضع بعد إغلاق السوق، وقام باعتقال عدد من الأشخاص من بينهم مصابون من أصحاب المحلات.
وتتهم مصادر محلية بعض الجهات الحركية والسياسية بمحاولة استغلال الحادثة التي وصفتها بـ”العرضية”، وذلك من أجل إضفاء صبغة “عنصرية” على الموضوع، وفق تعبيرها.