و جاء تصريح بخارى خلال زيارته إلى ولاية بورنو،في شمال شرق البلاد ، التى تعد من أكثر المناطق النيجيرية تضررا من الأعمال المسلحة لجماعة بوكو حرام ، مشيرا إلى أنه كان على علم بالمشاكل الأمنية التى تعانيها الولاية..
وأكد بخارى أن تعاون نيجيريا مع دول الجوار من شأنه أن يهدف إلى كسر سلسلة توريد الأسلحة للجماعة المتطرفة ووقف تجنيد من وصفهم ب”المرتزقة”.
و شدد الرئيس النيجيرى ،على أن الاستقرار في شمال شرق نيجيريا هو أولوية لحكومته، مضيفا أن الازدهار لن يتحقق إلا من خلال استعادة السلام في تلك المنطقة المضطربة.على حد وصفه.
ووعد بتخصيص المزيد من الموارد في البحث عن النفط الخام على طول حوض تشاد في أجزاء من ولاية بورنو، وإنشاء المزيد من المشاريع التى ستنعكس إيجابا على حياة سكان المنطقة.
يذكر أن جيوش اتشاد والنيجر ونيجيريا والكاميرون كانت قد بدأت حملة عسكرية مطلع العام الحالي ضد جماعة بوكو حرام النيجيرية المسلحة.