قالت وزارة الصحة في مالي اليوم الجمعة إن ثلاثة أشخاص حُقنوا بلقاح تجريبي ضد إيبولا، في تجربة هي الأولى من نوعها على الأراضي الإفريقية.
ويعد الثلاثة من بين 40 متطوعا من موظفي صحيي في مالي، وافقوا على المشاركة في تجربة دولية للقاح “سي.إيه.دي.3-إي.بي.أو-زد” الذي طوره المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في ولاية ميريلاند شرق الولايات المتحدة.
وكان اللقاح التجريبي قد جرى اختباره سابقا على حيوانات الشمبانزي وتبين أنه حفز استجابة مناعية لديها ضد فيروس إيبولا.
وقال سامبا سو المدير العام لمركز تطوير اللقاحات في العاصمة باماكو “يتعين أن نكون قادرين على أن يكون لدينا نتائج سلامة أولية وحتى بعض النتائج الخاصة بالمناعة بحلول نهاية نوفمبر”.
وأضاف سامبا أنه من المتوقع أن يستغرق ذلك عدة أشهر قبل أن تكون كميات صغيرة من اللقاح متاحة.
وكان أكثر من ثمانية آلاف حالة من حالات الاصابة بإيبولا قد سجلت في غرب إفريقيا وتوفي نحو نصف المرضى طبقا لمنظمة الصحة العالمية.