تجمع العشرات من مقاتلي الحركة الوطنية لتحرير أزواد ومقاتلي المجلس الأعلى لوحدة أزواد، منذ قرابة الأسبوع، في منطقة فويتا الحدودية، القريبة جداً من مدينة فصالة الموريتانية.
وحسب بعض المصادر فإن المقاتلين يلتحقون بالتجمع يومياً، وذلك من أجل تطبيق أحد بنود اتفاق واغادوغو ينص على تجميع المقاتلين الطوارق في معسكرات خاصة.
يشار إلى أنه منذ بداية العملية العسكرية الفرنسية في شمال مالي، قام بعض المقاتلين الطوارق بتسليم أسلحتهم للجيش الموريتاني ودخلوا مخيمات اللاجئين، فيما فضل آخرون إخفاء أسلحتهم في مناطق محاذية للحدود قبل أن يصلوا إلى الأراضي الموريتانية.
وقد عاد بعض هؤلاء المقاتلين لاستخراج أسلحتهم المخبأة قبيل التوجه إلى معسكر فويتا، فيما ظل الجيش الموريتاني يرفض إعادة الأسلحة التي سلمت له رغم مطالب المقاتلين باستعادتها.
وحسب قيادات من الحركة الأزوادية فان مقاتلي الحركة العربية يستعدون للالتحاق بالمعسكر الذي يضم مقاتلي الحركة الوطنية والمجلس الأعلى.
هذا وتحاول قوات حفظ السلام الأممية تهدئة التوتر بين المقاتلين المتجمعين في المعسكر ودوريات الجيش المالي التي تتحرك في المنطقة، حيث كادت أن تقع مواجهات منذ أيام تدخلت فيها قوات الأمم المتحدة وأقنعت المقاتلين الطوارق بالانسحاب.
وحسب بعض المصادر فإن المقاتلين يلتحقون بالتجمع يومياً، وذلك من أجل تطبيق أحد بنود اتفاق واغادوغو ينص على تجميع المقاتلين الطوارق في معسكرات خاصة.
يشار إلى أنه منذ بداية العملية العسكرية الفرنسية في شمال مالي، قام بعض المقاتلين الطوارق بتسليم أسلحتهم للجيش الموريتاني ودخلوا مخيمات اللاجئين، فيما فضل آخرون إخفاء أسلحتهم في مناطق محاذية للحدود قبل أن يصلوا إلى الأراضي الموريتانية.
وقد عاد بعض هؤلاء المقاتلين لاستخراج أسلحتهم المخبأة قبيل التوجه إلى معسكر فويتا، فيما ظل الجيش الموريتاني يرفض إعادة الأسلحة التي سلمت له رغم مطالب المقاتلين باستعادتها.
وحسب قيادات من الحركة الأزوادية فان مقاتلي الحركة العربية يستعدون للالتحاق بالمعسكر الذي يضم مقاتلي الحركة الوطنية والمجلس الأعلى.
هذا وتحاول قوات حفظ السلام الأممية تهدئة التوتر بين المقاتلين المتجمعين في المعسكر ودوريات الجيش المالي التي تتحرك في المنطقة، حيث كادت أن تقع مواجهات منذ أيام تدخلت فيها قوات الأمم المتحدة وأقنعت المقاتلين الطوارق بالانسحاب.