قال أمين عام حزب اتحاد قوى التقدم محمد المصطفى ولد بدر الدين إن ما قدمه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز من المعلومات حول ما سمّاه “فضيحة آكرا” يكفي لإدانته بالتورط فيها، على حد تعبيره.
وأكد ولد بدر الدين في تصريح لصحراء ميديا أنه كرئيس للجنة التحقيق التي شكلتها المعارضة لكشف ملابسات تسجيلات “آكرا” يشعر بالارتياح لإقرار ولد عبد العزيز على نفسه بالتورط في فضيحة من هذا الحجم.
وأضاف أن إقرار الرئيس بالتعرض لـ”محاولة احتيال” لا يكفي لتبرير ربطه لعلاقات خارجية مع “جهات مشبوهة” على حساب الشعب الموريتاني.
ودعا النائب البرلماني السابق الرئيس إلى النأي بنفسه عن أمور كهذه معتبرا أن ذلك أولى من انشغاله بدعوة المعارضة إلى ترك بحث أمور لا تهم الوطن.
وكان ولد عبد العزيز قد قلل من شأن القضية واعتبر أنها لا تعني المعارضة وأنه لم يستفد منها أي فلس كما أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مواطن موريتاني لمحاولة احتيال.