نائب رئيس اتحاد قوى التقدم: النظام عجز عن “تنظيم انتخابات تشريعية” وناجح في قمع الطلبة والحقوقيين
اعتبر محمد المصطفى ولد بدر الدين؛ نائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض في موريتانيا أن البلاد تعيش اليوم “غليانا غير مسبوق” بدء بالحراك الشبابي وموجة الجفاف وعجز النظام عن تنظيم انتخابات تشريعية في أوانها وقمع الحقوقيين؛ وبدلا من مواجهة هذه “المشاكل بحلول علمية واجهها بالقمع الذي لا يملك سواه”.
وقال ولد بدر الدين؛ خلال مؤتمر صحفي نظمه حزبه زوال اليوم الأربعاء؛ إن آخر إحصائية لمنظمة التغذية العالمية أكدت أن “ربع سكان موريتانيا مهددون بالفناء نتيجة الجوع”، أضف إلى ذلك ما تتعرض له الثروة الحيوانية.
وحذر النائب المعارض؛ النظام من “مغبة تجاهل مطالب المواطنين التي أصبحت على أكثر من صعيد”؛ وعمت الاحتجاجات جميع ولايات الوطن فـ”تجكجة تظاهر سكانها من اجل الخبز؛ وعمال اسنيم هددوا بالإضراب؛ وثانوية عرفات بدأت تتظاهر، آخر الكوارث تحول الجامعة والمعهد العالي إلى ثكنة للشرطة”؛ حسب تعبيره.
وأضاف بدر الدين؛ أن اكبر دليل على “تآكل الأغلبية وإفلاس نظام ولد عبد العزيز” هو انسحاب أربعة أحزاب منها في اقل من 6 أشهر.
وندد نائب رئيس اتحاد قوى التقدم بما أسماه ظاهرة “قمع طلاب الجامعة أمام البرلمانيين واعتقال 30 طلابا من بينهم نساء تم تعذيبهن؛ إضافة إلى فصل طالبات من الجامعة”؛ مشددا على أن “الأنظمة الدكتاتورية لا تستوعب الدروس ولا تفهم ما يدور في محيطيها الإقليمي، وتمعن في أخطائها حتى تكتب نهايتها السيئة بأيديها”؛ على حد وصفه.