أعلنت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ارثارين كوزان إن الأزمة الإنسانية في مالي لم تنته، و أن أنظار العالم تتجه أكثر نحو سوريا.
وقالت كوزان للصحافيين في مدينة موبتي أمس الأحد ان “الأزمة لم تنته في مالي في حين يتجه الانتباه الى سوريا. أود ان اذكر بزيارتي انه لا يزال هناك الكثير من العمل هنا”.
وزارت كوزان برفقة مامادو سيديبي الوزير المالي المكلف العمل الانساني، مخيما للنازحين في سيفاري التي تقع على بعد 15 كلم من موبتي حيث يقيم مئات الاشخاص تحت خيم ويتلقون الغذاء من برنامج الاغذية العالمي ومنظمات غير حكومية أخرى.
و أضافت مديرة برنامج الغذاء العالمي “ينبغي ان نضاعف تيقظنا ومساعدة هؤلاء السكان حتى النهاية في عملية العودة الى قراهم. ان الكرامة الانسانية تستدعي هذه المسيرة”.
واكد الكثيرون في مخيم سافاري انهم لا يرغبون في العودة “على الفور” الى قراهم بسبب المشاكل الامنية.
وبعد احتلالها طيلة تسعة أشهر في 2012 من قبل مجموعات إسلامية مسلحة على علاقة بتنظيم القاعدة ارتكبت العديد من التجاوزات، فقد تم تحرير المدن الثلاث، غاو وتينبكتو وكيدال، في نهاية يناير اثر تدخل مسلح فرنسي افريقي.
وبحسب ممثليته في باماكو، سيقدم برنامج الغذاء العالمي في 2013 مساعدة غذائية لاكثر من مليون شخص في مالي.