وصلت بعثة افريقية من مراقبي حقوق الانسان تضم 10 مراقبين امس الخميس الى العاصمة المالية باماكو وذلك في اطار تطبيق القرارات المشتركة لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “الإيكواس”والخاصة بنشر 50 مراقبا لحقوق الانسان في شمال مالي ضمن عمل “بعثة الدعم الدولية التي تقودها إفريقيا في مالي”؛ بحسب بيان أصدره الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا.
وأضاف البيان أن رئيس بوروندي السابق بيير بويويا؛ الممثل الخاص للاتحاد الافريقي، ورئيس بعثة الدعم الدولية في مالي، كان في استقبال فريق المراقبين لدى وصولهم باماكو.
و اكد بويويا أن “مراقبة وضع حقوق الانسان في مالي سيضمن تحقيق عدالة أكبر لكل ضحايا انتهاكات حقوق الانسان بما يتسق مع القانون الجنائي في مالي وقانون الاجراءات الجنائية وكل الاليات القانونية المعنية على المستويين المحلي والدولي”.
ودعا سلطات وشعب مالي وكذلك ممثلي المجتمع الدولي المتواجدين في مالي الى توفير كل الدعم اللازم لفريق المراقبين حتى يتسنى الوفاء بمهمتهم، مشيرا إلى أن الفريق من المقرر أن ينتشر في الأيام المقبلة في كل من مناطق غاو و تمبوكتو و كيدال لمراقبة وضع حقوق الإنسان في شمال مالي.
و قال البيان ان فريق المراقبين يضم أعضاء من الكاميرون وبنين وبوركينا فاسو وجمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو وكينيا ونيجيريا والسنغال وسيراليون، وترأسه ريني ألابيني جانسو؛ المحامية واستادة القانون بجامعة أبومي في بنين والعضو بلجنة حقوق الإنسان والشعوب الإفريقية، وايضا عضو محكمة التحكيم الدائمة التابعة للأمم المتحدة.