طالبت ثلاثة أحزاب معارضة ممثلة في البرلمان باستقالة الوزير الأول المالي موسى مارا؛ متهمة إياه بأنه من المسؤولين عن اندلاع معارك دامية في كيدال أقصى الشمال، خلال زيارته لهذه المنطقة.
وقالت الأحزاب الثلاثة في بيان مشترك اليوم السبت إن “رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وكل حكومتهما مسؤولون عن مأساة كيدال وإهانة بلدنا”. وأضافت “في مواجهة خطورة الوضع نطالب باستقالة رئيس الوزراء موسى مارا وحل الحكومة”.
ووقع البيان الاتحاد من اجل الجمهورية والديمقراطية، وحزب النهضة الوطنية – وهما حزبان كبيران على الساحة السياسية – وحزب إعادة قيم مالي-فاسوكو وهو حزب صغير تأسس العام الماضي.
وجاءت هذه المطالبة، بعد توقيع الحكومة المالية والجماعات المسلحة الكبرى الثلاث التي تسيطر على مدينة كيدال في شمال مالي مساء أمس الجمعة، اتفاقا لوقف إطلاق النار بعد ساعات من المحادثات مع الرئيس الدوري للاتحاد الافريقي رئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز.
واندلعت المعارك خلال زيارة لموسى مارا على رأس وفد يضم حوالى عشرة وزراء، إلى كيدال. بين القوات المالية والمجموعات الأزوادية المسلحة المؤلفة من مقاتلين من الطوارق و العرب.
وقد تمكن هؤلاء من السيطرة على المدينة التي تعتبر تقليديا معقلا للطوارق، إضافة إلى مدينة ميناكا (660 كلم جنوب شرق كيدال) بحسب الأمم المتحدة.
وقالت الحكومة ان الجنود كانوا يضمنون أمن المدينة خلال الزيارة عندما تعرضوا لهجوم من قبل الحركة الوطنية لتحرير ازواد.
لأما الحركة فقالت انها “تحركت للدفاع عن نفسها والتصدي (للجنود الماليين) من اجل الدفاع عن النفس”.
وقالت الأحزاب الثلاثة في بيان مشترك اليوم السبت إن “رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وكل حكومتهما مسؤولون عن مأساة كيدال وإهانة بلدنا”. وأضافت “في مواجهة خطورة الوضع نطالب باستقالة رئيس الوزراء موسى مارا وحل الحكومة”.
ووقع البيان الاتحاد من اجل الجمهورية والديمقراطية، وحزب النهضة الوطنية – وهما حزبان كبيران على الساحة السياسية – وحزب إعادة قيم مالي-فاسوكو وهو حزب صغير تأسس العام الماضي.
وجاءت هذه المطالبة، بعد توقيع الحكومة المالية والجماعات المسلحة الكبرى الثلاث التي تسيطر على مدينة كيدال في شمال مالي مساء أمس الجمعة، اتفاقا لوقف إطلاق النار بعد ساعات من المحادثات مع الرئيس الدوري للاتحاد الافريقي رئيس موريتانيا محمد ولد عبد العزيز.
واندلعت المعارك خلال زيارة لموسى مارا على رأس وفد يضم حوالى عشرة وزراء، إلى كيدال. بين القوات المالية والمجموعات الأزوادية المسلحة المؤلفة من مقاتلين من الطوارق و العرب.
وقد تمكن هؤلاء من السيطرة على المدينة التي تعتبر تقليديا معقلا للطوارق، إضافة إلى مدينة ميناكا (660 كلم جنوب شرق كيدال) بحسب الأمم المتحدة.
وقالت الحكومة ان الجنود كانوا يضمنون أمن المدينة خلال الزيارة عندما تعرضوا لهجوم من قبل الحركة الوطنية لتحرير ازواد.
لأما الحركة فقالت انها “تحركت للدفاع عن نفسها والتصدي (للجنود الماليين) من اجل الدفاع عن النفس”.