قال موقع “بوابة افريقيا الاخبارية” الليبي، إن مصادر عسكرية بالجيش الليبي أكدت توغل قوات فرنسية وافريقية داخل الأراضي الليبية انطلاقا من النيجر والتشاد. وذلك بعد أيام قليلة على إعلان الرئيس الموريتاني، الرئيس الدوري للاتحاد الأفريقي، أن خمسة من قادة دول الساحل سيطلبون رسميا تدخلا دوليا في ليبيا باشراف مشترك بين الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي.
ونقلت البوابة عن هذه مصادر في قاعدة الويغ الجوية ومعبر (التوم) الحدودي في أقصي الجنوب الليبي عن وجود استنفار أمني ورصد تحركات عسكرية من الجانب التشادي والنيجري.
وبحسب مصادر “بوابة افريقيا” فإن قوات فرنسية تقدمت داخل الأراضي الليبية باتجاه منطقة “تل الخرمة”، فيما توجهت القوات الإفريقية إلى منطقة كرني بغدي (رملة الشيباني) بالقرب من جبال تيبستي.
فيما أوضحت مصادر أخرى أن قوات فرنسية عبرت منطقة (المهرشمة) على الحدود الليبية التشادية إلى أن وصلت منطقة (بيستت واو ) والتي تبعد عن مدينة سبها حوالى 300 كلم شرقا، فيما واصلت هذه القوات تحركها إلى الشمال حسب المصدر.
وخلال قمتي نواكشوط (مسار نواكشوط، وقمة رؤساء دول الساحل) وقبلهما في المنتدى العالمي لأمن افريقيا بداكار، أجمع كافة المشاركين على أن الجنوب الليبي بات يشكل “خطرا حقيقيا” حيث أنه يعد قاعدة خلفية للجماعات المتطرفة.
وكان وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان قد تحدث أكثر من مرة عن جنوب ليبيا واصفا إياه بـ”وكر الدبابير” وهو الوصف ذاته الذي استخدمه أيضا الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كيتا، فيما أكد الرئيس التشادي ادريس ديبي أن كل مشاكل المنطقة هي بسبب الوضع في ليبيا.