وصل مساء أمس الأربعاء، إلى السجن المركزي بنواكشوط، عدد من السجناء السلفيين ضمنهم قادة في تنظيم قاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
وسبق لهؤلاء السجناء أن نقلوا إلى سجن خارج العاصمة، من المرجح أنه يقع في قاعدة صلاح الدين العسكرية الواقعة شمالي موريتانيا.
وبحسب مصادر من أهالي السجناء فإن المنقولين إلى العاصمة هم: محمد ولد اشبيه المحكوم عليه بالإعدام، واعمر ولد محمد صالح الملقب “البتار”، وسالم ولد همدي، وعبد الرحمن ولد يرك الذي يقضي حكما بالمؤبد لاتهامه بالضلوع في عمليات استهدفت الأمن الموريتاني.
وبحسب المصادر نفسها فإن عددا من سجناء سجن صلاح الدين دخلوا منذ مدة في إضراب عن الطعام احتجاجا على ما أسموه سوء المعاملة وتردي الأوضاع الصحية لبعض زملائهم، ومن بين السجناء المضربين عن الطعام المعروف ولد الهيبة.
ولم تستبعد نفس المصادر نقل جميع السجناء إلى نواكشوط، دون أن تكشف عن تفاصيل السقف الزمني لعملية نقل السجناء.
وكان اختفاء السجناء السلفيين من سجون العاصمة قد أثار جدلاً في الأوساط الحقوقية، ما جعل السلطات تسمح لممثلي بعض المنظمات الدولية بالاطمئنان على بعض السجناء.
ويواجه السجناء السلفيون أحكاماً متفاوتة، من بينها الإعدام، في حق بعض المتورطين في عملية ألاك الشهيرة والتي راح ضحيتها سياح فرنسيون.