سيطرت جماعة “بوكو حرام” اليوم الأحد على بلدة مونغونو، شمال شرقي نيجيريا، بما في ذلك قاعدة عسكرية، وذلك بعد معركة ضارية مع القوات الحكومية، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر أمنية.
وقال ضابط عسكري بارز طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول التحدث إلى الإعلام، إن “مونغونو سقطت”، وأضاف: “لقد قاتلناهم طوال الليل، ولكنهم سيطروا على البلدة بما في ذلك الثكنات العسكرية المتواجدة فيها”.
وأكد مصدر أمني آخر أن المسلحين الإسلاميين سيطروا على المدينة الواقعة على بعد نحو 137 كلم شمال مدينة مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو في أقصى شمال شرقي نيجيريا.
وقال نفس المصدر الأمني: “صحيح أن قواتنا خسرت مونغونو لصالح بوكو حرام الذين سيطروا على البلدة والثكنات العسكرية”.
وأضاف “اضطرت قواتنا إلى الانسحاب بعد أن قاتلت الإرهابيين لساعات عدة. فقد هجموا بكامل قوتهم، وفي النهاية تغلبوا على رجالنا”.
وقال المصدر الأمني في حديثه مع وكالة الصحافة الفرنسية: “نخشى الآن أن تكون عائلات بعض رجالنا محتجزة في الثكنات وبالطبع نخشى على السكان المحليين من رجال ونساء وأطفال الذين يحتاجون إلى إنقاذ”.
وشن مئات من مسلحي بوكو كرام هجوما قبل فجر اليوم الأحد على مونغونو، ما أثار الرعب بين السكان واضطرهم إلى الفرار فيما تجمع الجنود.
ويقول محللون إن المسلحين ربما استهدفوا البلدة في إطار حملتهم للتقدم نحو الجنوب والسيطرة على مدينة مايدوغوري، التي يبلغ تعداد سكانها أكثر من مليون نسمة.
إلا أن آخرين أشاروا مؤخرا إلى أن الحركة ربما تسعى إلى الحصول على أكبر كمية ممكنة من الأسلحة خشية تعرضها لعملية إقليمية، وسيطرت (بوكو حرام) على عشرات القرى في تمردها الدموي المستمر منذ ست سنوات ويهدف إلى إقامة الخلافة الإسلامية في المنطقة.
وقال ضابط عسكري بارز طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول التحدث إلى الإعلام، إن “مونغونو سقطت”، وأضاف: “لقد قاتلناهم طوال الليل، ولكنهم سيطروا على البلدة بما في ذلك الثكنات العسكرية المتواجدة فيها”.
وأكد مصدر أمني آخر أن المسلحين الإسلاميين سيطروا على المدينة الواقعة على بعد نحو 137 كلم شمال مدينة مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو في أقصى شمال شرقي نيجيريا.
وقال نفس المصدر الأمني: “صحيح أن قواتنا خسرت مونغونو لصالح بوكو حرام الذين سيطروا على البلدة والثكنات العسكرية”.
وأضاف “اضطرت قواتنا إلى الانسحاب بعد أن قاتلت الإرهابيين لساعات عدة. فقد هجموا بكامل قوتهم، وفي النهاية تغلبوا على رجالنا”.
وقال المصدر الأمني في حديثه مع وكالة الصحافة الفرنسية: “نخشى الآن أن تكون عائلات بعض رجالنا محتجزة في الثكنات وبالطبع نخشى على السكان المحليين من رجال ونساء وأطفال الذين يحتاجون إلى إنقاذ”.
وشن مئات من مسلحي بوكو كرام هجوما قبل فجر اليوم الأحد على مونغونو، ما أثار الرعب بين السكان واضطرهم إلى الفرار فيما تجمع الجنود.
ويقول محللون إن المسلحين ربما استهدفوا البلدة في إطار حملتهم للتقدم نحو الجنوب والسيطرة على مدينة مايدوغوري، التي يبلغ تعداد سكانها أكثر من مليون نسمة.
إلا أن آخرين أشاروا مؤخرا إلى أن الحركة ربما تسعى إلى الحصول على أكبر كمية ممكنة من الأسلحة خشية تعرضها لعملية إقليمية، وسيطرت (بوكو حرام) على عشرات القرى في تمردها الدموي المستمر منذ ست سنوات ويهدف إلى إقامة الخلافة الإسلامية في المنطقة.